نفى المستشار حاتم بجاتو رئيس الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات، وجود حالات تزوير في انتخابات المصريين بالخارج، مؤكدا أن هناك أخطاء حدثت بشكل فردى، لكنها لا يمكن أن ترقى إلى أن نطلق عليها تزويرا.. وقال بجاتو فى تصريحات ل«الدستور الأصلي» إن عدد الشكاوي التى تلقتها اللجنة حتى الآن بشأن انتخابات المصريين بالخارج 13 شكوى فقط من 3 بلدان، جزء منها يتعلق بالقانون نفسه المنظم للعملية الانتخابية، وهذا لا يمكن تخطيه، وهو أن عددا من الناخبين لم يسجلوا أسماءهم على الموقع، ويريدون أن يدلوا بأصواتهم، وهذا غير جائز قانونا.. وفي ما يخص الحالات التى وقعت في عدد من الدول، ووجد بعض الناخبين عند التصويت توقيعات مكان أسمائهم، بما يعنى أنهم قاموا بالتصويت بالفعل، قال بجاتو إن عدد الشكاوي التى وصلت إلى اللجنة في هذا الشأن 12 شكوى، بموجب 8 حالات بدبى وحالة بأمريكا و3 حالات بالسعودية. وأوضح أن هناك عددا من الدول هى السعودية والإمارات وأمريكا وقطر والكويت والبحرين وعمان وإنجلترا وإيطاليا، أعداد الناخبين بها كبيرة جدا، فخاطبتنا وزارة الخارجية وطلبت من اللجنة العليا إيجاد طريقة بعمل نظام إلكتروني لتسهيل العملية فى مثل هذه الدول، وهو ما تم، حيث تم إنشاء نظام إلكترونى «باركود» يقضى بأن يتضمن إقرارا يسمى «إقرار السرية» يتضمن إقرارا من الناخب بأن أحدا لم يطّلع على صوته ويرسل مع بطاقة التصويت، وهذه الحالات التى وجدت مكان اسمها موقعا دون أن تكون قد أدلت بصوتها هى أحد أمرين، أما أنها مشكلة في هذا النظام «الباركود» وإما لسوء استخدامه.. وأضاف بجاتو أن اللجنة أرسلت مهندسا من وزارة التنمية الإدارية إلى الدول التى وقعت فيها هذه الأخطاء لمعرفة سببها ووضع تقرير أمام اللجنة عنها، وفى ضوء هذا تتخذ قرارها.. وقال بجاتو إذا كان هناك تزوير فإنها لن تصبح ظاهرة جماعية، فهى مجرد 12 شكوى فقط، وهذه الشكاوي ليست فاجعة تهدر الانتخابات.
جدير بالذكر أن غدا (الخميس) يغلق باب التصويت للمصريين بالخارج، وكشف المستشار حاتم بجاتو عن أن عدد من قاموا بالتصويت حتى الآن نحو 70 ألف صوت، أما عدد من قاموا بطباعة استمارات التصويت من الموقع الإلكتروني جاوز 300 ألف ناخب، وأضاف أنه بعد غلق باب التصويت ستتلقى اللجنة النتائج تحت إشراف قضائي وستظل بحوذتها.