بعد مذبحة محمد محمود.. مساعد وزير الداخلية: عقيدة الأمن المركزي اختلفت تماما بعد الثورة ودورهم حماية المنشآت! مساعد وزير الداخلية : تم تخفيض عدد قوات الأمن المركزي.. لأنه «مبالغ فيه» : الأمن المركزي يتعامل مع التظاهر باعتباره «حق مشروع».. وتدريب القوات راقي ويضم المتفوقين دراسيا
كشف مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية اللواء على عبد المولى عن أنه تم تخفيض عدد قوات الأمن المركزى إلي أكثر من النصف بعد ثورة "25 يناير". وقال عبد المولى إن عدد هذه القوات قبل الثورة كان مبالغا فيه جدا، مؤكدا أن عقيدة هذه القوات اختلفت تماما واصبح التعامل مع التظاهر السلمى من منطلق انه حق مشروع واصبح عمل قوات الامن المركزى ينحصر في حماية المنشآت. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب اليوم برئاسة الدكتور فريد اسماعيل وكيل اللجنة، لمناقشة التعديلات المقترحة من نواب اللجنة على قانون هيئة الشرطة فيما يخص تطوير قوات الامن المركزى. وأوضح أن التعامل مع التظاهرات سيكون من خلال قانون التظاهر الذى سيصدر من مجلس الشعب ، مؤكدا انه ضد اصدار اى عقوبات بشأن التظاهر السلمى إلا أنه شدد على ان من يحاول التخريب او يرفع السلاح ضد قوات الشرطة سيتم التعامل معه بكل قوة من خلال القانون. وأضاف مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية أن عددا من ضباط الشرطة استشهد في مواجهة العناصر الاجرامية لانه لم يرتد القميص الواقى من الرصاص لعدم وجود العدد الكافى منه..وتساءل كيف تتعامل القوات الان مع من يستخدمون طلقات الجرينوف والاسلحة الخطيرة. واعتبر اللواء على عبد المولى مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية أن تطوير قوات الامن المركزى يعد أمرا مهما جدا ولكن الحاقها بقوات الامن فيه تخريب غير عادي ، مؤكدا أن الامن المركزي جهاز راق جدا فى تدريبه ويلتحق به الضباط المتفوقون دراسيا. وأوضح أن الامن المركزى لاعلاقة له بتأمين السفارات وحراسة الشخصيات الهامة والاماكن الحساسة لانها مهمة شرطة الحراسات. وتطرق عبد المولى لمأساة مباراة المصرى والاهلى فى دورى كرة القدم..وأوضح أن من ضمن الاسباب التى ادت الى وفاة العديد من المشجعين قلة خبرة مدير الأمن الذي عين فى منصبه قبل المباراة بعشرة ايام وهو حديث العهد بهذا العمل كما انه لم يقم بعمل محضر التنسيق مع القوات المسلحة لتنظيم التأمين. وأضاف:أنه لوجاء رئيس مجلس الشعب فى زيارة لاكاديمية الشرطة مثلا فلابد من محضر التنسيق هذا ويمكن ان يصل الامر الى سحب الذخيرة الحية من افراد الحراسة في الأبراج وعلى الأبواب لإني لا أعلم انتماءاتهم السياسية. ونفى مساعد وزير الداخلية بشدة ماتردد عن قيام احد ضباط الامن المركزى بمعسكر الاسماعيلية بالاعتداء على احد الجنود مما ادى الى وفاته..وقال :"إنها شائعة لا اساس لها من الصحة".