قال الناشط الحقوقي والمحامي خالد علي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه عمل قهوجي، أثناء الجامعة وظل يعمل بنفس المقهى حتى بعد تخرجه لمدة عام، قبل أن يتجه للعمل بالمحاماة بمدينة ميت غمر. واستعرض علي، خلال الصالون السياسي الذي نظمته الدكتور هبة دربالة مساء أمس بالمكتبة العصرية بمدينة المنصورة، واستعرض تاريخه منذ البداية، وحتي نجاحه في فضح محاولة استيلاء الدولة على أموال التأمينات الاجتماعية، مضيفا أنه عند إقباله على الترشح للانتخابات الرئاسية كان خائفا، إلا أنه تمكن من حسم قراره، خاصة بعد حادثة الألتراس ببورسعيد وأكد أنه سيستمر في المعركة حتى النهاية.
وأكد أنه عرض عروضا عدة لتوحيد قوى الثورة إلا أنها لم تجد استجابة، مشيرا إلى أن برنامجه يقوم على التوزيع العادل للثورة، فمصر دولة ليست فقيرة ونحن الآن في مرحلة صراع سياسي وصراع ديني والدولة المدنية هي دولة ضد الدولة العسكرية - حسب قوله.
وقال علي، أنه لا يوجد بينه وبين حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أي خلاف، والفكرة كلها قائمة على طرح تجربة شبابية على الشارع المصري، وأخذ فرصة لشرح الرؤية إلى الرأي العام، وإثبات أن البلد من الممكن أن تجدد دمها بالشباب وأوضح أن شباب الثورة مقسم على عدة حملات.