قال المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ان ما حدث من تطورات متواليه رغم تحذيرات السلطات يمثل اصرارا على استغلال الحق في حريه التعبير ستارا لأحداث عنف هدفها الكامن هو تعطيل الانتخابات الرئاسيه وعرقله المرحله الانتقاليه ، مضيفا ان ليس هذا وقتا للعبث كما انه ليس وقت المزايدات السياسيه ، و انه وقت المواقف الواضحه والصريحه ، واذا كنا نريد ان يعود الأمن والإستقرار الى البلاد فانه يجب ان ندين كل من يساند العنف او يحرض عليه او يشارك فيه ، وكل من يبرره ، ويخلط مابين الحق في حريه التعبير بكل الوسائل القانونيه وبين التعدي علي مؤسسات الدوله واستثمار التظاهر والاعتصام في نشر الفوضي . وأضاف المرشح الرئاسي فى بيان رسمي انه لابد من ان يتوقف كل العابثين والمزايدين ، و ندين الذين يتخيلون انه يمكن لهم ان يحصلوا علي اصوات المصريين بمسانده العنف او المشاركه فيه مشيرا الي انه من العار ان يعلن احد المرشحين لانتخابات الرئاسه انه يساند الاعتصام في العباسيه ثم يتحول هذا الاعتصام الي عنف ضد وزاره الدفاع .
وأشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق الى ان مصر لن ترفع الرايات السوداء التى يحملها التطرف ولن ترفع سوى علمها المرفوع فوق مؤسساتها الدستوريه ، وان على شباب مصر الا يرفعوا رايه اخري غير رايتها ، ونعي شفيق المرشح لرئاسه الجمهوريه المجند الشهيد سمير انور اسماعيل .