تظاهر ظهر أمس أكثر من 3500 شخص من جماهير النادي المصري ببورسعيد اعتراضا علي استقالة كامل أبو علي - رئيس مجلس الإدارة - الذي برر استقالته بسوء الأوضاع الداخلية بالمجلس بسبب تدخلات أمين الحزب الوطني المهندس محمود المنياوي ونائب الوطني الوحيد ببورسعيد الحسيني أبو قمر وثلاثة من رجال الأعمال من الحزب ناصر قطامش وعاطف مبروك وعصام الزهيري -.. بدأت مظاهرة جمهور المصري من استاد بورسعيد حتي ديوان عام المحافظة وميدان الشهداء مرورا بشارع سعد زغلول (الثلاثيني) ومحمد علي أكثر شوارع المدينة ازدحاما ورفعوا لافتات تطالب بعودة أبوعلي وتشجب تدخلات الحزب الوطني في شئون النادي كما حملت اللافتات نداءات إلي الرئيس مبارك برحيل اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد بعدما ترك المحافظة وقراراتها وخاصة النادي المصري في يد أمين الحزب الوطني بالمدينة.. وهتف المتظاهرون ضد المحافظ والحزب الوطني (قفوا دقيقة حداد، النادي المصري مات) و(نحلف بسماها وبترابها، المنياوي هو اللي خربها) و(يامحافظ بورسعيد، بنحلفك بدينك، سيب البلد وامشي، إحنا مش عايزينك) وحاول حكمدار مديرية أمن بورسعيد الاحتكاك بهم وتدخل الإعلاميون لفض الاشتباكات.. وطالبت جماهير النادي المصري برفض الاستقالة التي تقدم بها رئيس النادي إلي محافظ بورسعيد الذي نفي تلقيه الاستقالة من الأساس رغم تأكيد أبوعلي أنه قدمها بشكل رسمي، مؤكدًا سوء الأوضاع داخل مجلس الإدارة بعد أن انقسم إلي جبهتين إحداهما - كامل أبو علي وأيمن جبر - اللذان يبذلان قصاري جهدهما لإنقاذ النادي من ورطته وتعاقدا مع مجموعة من اللاعبين وتحسنت نتائج الفريق وبين مجموعة تضم - عصام الزهيري وعاطف مبروك وياسر قطامش - رجال أعمال من الحزب الوطني ومن القريبين من صناعة القرار بالحزب - رغم أنهم انسحبوا من مجلس الإدارة لإدارة المعركة ضد أبوعلي من خارج أسوار النادي.