حمل الثلاثى ناصر قطامش وعصام الزهيرى وعاطف مبروك أعضاء مجلس إدارة النادى المصرى مدير عام النادى اللواء محسن شتا مسئولية الوقيعة بينهم وبين كامل أبو على رئيس النادى وصديقه أيمن جبر عضو المجلس، وهو ما أدى إلى اشتعال الخلاف داخل مجلس الإدارة خلال الفترة الأخيرة، وتمسك أبو على برحيل هذا الثلاثى عن النادى كشرط لبقائه فى الرئاسة. ثلاثى معارضة المصرى قطامش ومبروك والزهيرى أكدوا أن وجود محسن شتا فى النادى غير شرعى، حيث تنص لوائح المجلس القومى للرياضة على تعيين منصب مدير عام النادى بناء على سير ذاتية يتم تقديمها لمجلس الإدارة ومناقشة أعضاء المجلس لها لاختيار الأفضل من بينهم، إلا أن هذا لم يحدث، حيث قام كامل أبو على بتعيين محسن شتا فى هذا المنصب فور استلامه النادى. واتهم الثلاثى محسن شتا بأنه يقتصر عمله داخل النادى كجاسوس لكامل أبو على، ينقل له كل كبيرة وصغيرة تحدث داخل النادى بالصورة التى تعجبه، كما أنه هو الذى يقوم بتسريب أخبار النادى والصفقات الجديدة إلى وسائل الاعلام، ثم ينسب ذلك إليهم لتشويه صورتهم أمام أبوعلى وجماهير بورسعيد. ثلاثى معارضة المصرى أيضا أكدوا أن شتا تسبب فى مقاطعة أعضاء الجمعية العمومية للنادى، بعدما أدخل عدداً كبيراً من البلطجية إلى النادى، والذين يسهرون داخله حتى الساعات الأولى من صباح كل يوم، وهو ما دفع الأعضاء للشكوى لرئيس النادى أكثر من مرة. وطالب قطامش ومبروك والزهيرى باستبعاد شتا من منصبه فورا وإقصائه من النادى، خاصة أنه هو الذى أشعل الخلاف بين أعضاء المجلس فى الاجتماع الأخير، بعدما أكد لأبوعلى أن باقى أعضاء المجلس أعدوا مؤامرة ضده ويخططون للإطاحة به من المجلس لاستقدام محمود المنياوى أمين الحزب الوطنى ببورسعيد رئيساً للنادى خلفا له، وهو ما دفع أبو على لاعتبار أن مطالبهم بانتخاب نائب للرئيس وتشكيل مكتب تنفيذى جزء من المؤامرة، لذا انسحب من الاجتماع وهدد بتقديم استقالته ما لم يتم استبعاد قطامش والزهيرى ومبروك من المجلس.