علم «الدستور الأصلي» أن آخر لقاء جمع بين ممثلي الإخوان والجماعة الإسلامية، والذي فشل فيه ممثلو الإخوان في إقناع قيادات الجماعة الإسلامية بكسب تأييدهم لمرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، تضمن تهديدا شبه صريح من قبل الإخوان لقيادات «الإسلامية» باستثناء مرتكبي جرائم القتل من قانون رد الاعتبار الذي من المنتظر أن يتم مناقشته في مجلس الشعب قريبا، حال إصرارهم على رفض تأييد مرسي، وهو ما يمنع أغلب قيادات الجماعة الإسلامية من الاستمرار في ممارسة نشاطهم السياسي، خاصة وأن أغلبهم متورط في قضايا قتل وإرهاب منذ الثمانينات والتسعينات. إلا أن قيادات الجماعة الإسلامية، رفضت هذا التهديد، وأصرت على التمسك بموقفها الرافض لمرسي، باعتبار أنه يفتقد لمقومات الزعامة والقيادة المطلوبة في الرئيس القادم، ما كان نتيجته، إعلان الجماعة الإسلامية تأييدها الرسمي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح