استقبل صباح اليوم -الاثنين- قائمقام البطريرك الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري الذي جاء إلى المقر البابوى بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، لتقديم العزاء في وفاة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث، فى لقاء لم يتعدى ال 20 دقيقة. وتسببت الاشتباكات التي اندلعت في محيط وزارة الدفاع بشارع الخليفة المأمون وميدان العباسية في حدوث تكدس مروري، أدى لتوقف الطرق مما أخر لقاء الوزير مع القائمقام عن موعده أكثر من ساعة ونصف، حيث كان مقررا أن يعقد اللقاء فى تمام التاسعة صباحا. وقال محمد كامل عمرو عقب اللقاء فى تصريحات صحفية، أنه حضر لتقديم العزاء فى وفاة البابا شنودة مشيرا انه لم يستطع الحضور من قبل، وأول ما سمحت له الظروف حضر للعزاء، مضيفا أن البابا شخصية وطنية عظيمة تمتعت باحترام الجميع. وسأل "الدستور الأصلي"، وزير الخارجية عما دار باللقاء، وهل تطرق لمشكلة مياه النيل، أو أي شأن خارجي، وعن آخر تطورات قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي المحتجز من قبل السلطات السعودية بتهمة تهريب أدوية مخدرة للمملكة، فكان رده "لقاء ودي للعزاء فقط". من جانب آخر بدأ اجتماع المجمع المقدس برئاسة الأنبا باخوميوس القائمقام، الذي يناقشوا فيه أمر الترشيحات والتزكيات المقدمة لبعض الأساقفة والرهبان والتي وصلت إلى سكرتارية لجنة ال 18 المشرفة على انتخاب البابا الجديد. وقبيل بدء الاجتماع أكد الأنبا موسى أسقف الشباب وفي تصريح خاص ل "الدستور الأصلي"، على رفضه الترشح للكرسي البابوي، حيث وصلته تزكيات عديدة من قبل أساقفة المجمع المقدس تعدت الرقم القانوني الذي يسمح بالترشح (6 أصوات)، قائلا: "أنا قلت قبل كده ما أنفعش، هي مسؤولية لها مواصلات محددة ولا أصلح لها". كذلك نفى الأنبا بطرس الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة، ل "الدستور الأصلي"، أمر ترشحه، بعدما تردد بأنه جائته تزكيات تسمح له بالترشح للكرسي قائلا: "انا لا أعرف شيئا عن هذا الكلام".