قال الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي أن الرئيس القادم لابد أن يكون مستقلا ولا يجب أن يكون مرتبطا بأي فصيل، لأن هذا ماتحتاجه مصر، مشيرا إلى أنه سيقوم بإنشاء ديوان المظالم في حال أصبح رئيسا، على أن يكون تابعا لرئاسة الجمهورية حتى لايمنع مواطن عن الوصول إليه. وأكد أبو الفتوح خلال المؤتمر الحاشد بميدان المديرية ببني سويف مساء الجمعه، أنه في حالة تولي الرئاسة فسوف يقوم بحملة تطهير ضد فلول النظام السابق بكافة مؤسسات الدولة لوقف إثارة الفتنه، موكدا إنه في حالة توليه الحكم فسوف يجعل منصب شيخ الأزهر بالانتخاب.
ورفض المرشح الرئاسي أي تجريح لشيخ الأزهر إكراما لمؤسسة الأزهر الشريف، وأضاف «نحن ضد أي تجريح لأي شخص ينتسب لمؤسسة الأزهر ولو اختلفنا معه».
وأكد أبو الفتوح علي ضرورة عمل توعية بالمدن والقرى والنجوع ونشر الوعي بينهم وتحذيرهم من أن يتم شراء ضمائرهم وأصواتهم في الانتخابات القادمة، وأكد علي أن مصر لا تحتاج أن تكون تابعة لأحد، فمصر بعد الثورة لن يحكمها إلا المصريون ولن يحدد رئيسها أي أحد من شرق أو غرب، وأن سياستنا الخارجية ستكون مبنية على استقلال مصر والاستفادة بما فيها من ثروات بشرية وطبيعية وجغرافية.
وأشار أبو الفتوح إلى أن النظام القديم كان يتعمد إغراق مصر في الفقر خاصة محافظات الصعيد حتى أصبحت أفقر محافظات مصر، مؤكدا علي دعم اللامركزية في الإدارة السياسية والاقتصادية للدولة ليتم توزيع ميزانية الدولة بعدالة على جميع محافظات مصر، مضيفا بقوله «لا اسعى إلى تصفية حسابات من أحد وسأقول لمن أخطا في حقنا «إذهبوا فأنتم الطلقاء»، لنبدأ مسيرة التنمية المصرية ونحقق الأمن والأمان لمصر، لكن لن نتغاضى عن الأموال المهربة من مصر ولن نتغاضى عن دماء الشهداء» .
وأكد أبو الفتوح أن لديه برنامج لاعادة الاموال المنهوبة والامن لمصر والقضاء على جنرالات «العادلي» الذين يمنعون ضباط الشرطة أصحاب الرتب الصغيرة من الاستجابة لبلاغات لمواطنين بهدف تخريب مصر وإفشال الثورة وعودة النظام السابق مرة ثانية بارادة الشعب.