المشهد الان امام وزارة الدفاع ينبأ بأزمة, والأعداد في تزايد مستمر, حيث اعتصم يوم امس الجمعة واليوم السبت، حوالي ألفين من أنصار أبو إسماعيل بالقرب من مبنى وزارة الدفاع بكوبري القبة، للمطالبة برحيل المجلس العسكري, المعتصمين ينضم اليهم كل دقيقة عشرات المؤيدين والمناصيرين لهم، ومنذ قليل انضم إلى المعتصمين طلاب جامعة عين شمس وبعض التيارات السياسية، وقاموا بقطع الطريق المؤدية إلى وزارة الدفاع. وعلى الرغم من أن الواجهة المباشرة لوزارة الدفاع لا يوجد امامها ايا من المتظاهرين نتيجة للمدرعات والشرطة العسكرية المتمركزة حول الوزارة، إلا أن مداخل الوزارة من ناحية شارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة قم تم اغلاقه بالكامل من جانب المتظاهرين والمعتصمين وقد فشلت الشرطة العسكرية في إقناع المعتصمين بفتح الطرق امام المعتصمين لعدم تعطل مصالحهم.
انضمام الالتراس الى الاعتصام أضاف طابعا ثوريا اخر, حيث قاموا بترديد الاغاني الشهيرة بهم، والكتابة الجرافتي على الجدران متضمنين عبارات تندد بالعسكر وتطالب برحيله، واعدام المشير وان المادة 28 ضد الثورة.