أنهت البورصة المصرية أسبوعها الذى استمر على مدار ثلاث جلسات على إنخفاض طفيف متأثرة بترقب المستثمرين لمصير صفقة بيع الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" وقرار هيئة الرقابة المالية بشأن إعلان موقفها من عرض شركة "فرانس تليكوم" للاستحواذ على "موبينيل". وكانت هيئة الرقابة المالية قد أوقفت أمس التعامل على أسهم شركتي المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" و"أوراسكوم للاتصالات والإعلام" لحين البت فى عرض الشراء المقدم من شركة "فرانس تيليكوم" الفرنسية للاستحواذ على 100% من أسهم "موبينيل" بسعر 202.5 جنيه للسهم بقيمة إجمالية 20.2 مليار جنيه، والتى تملك "أوراسكوم للإعلام" حصة فيها لعدم تأثير الصفقة على قرارات مساهمي الشركتين. وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية أن رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة تراجع بمقدار 1.3 مليار جنيه بما نسبته 0.4% ليصل إلى 344.1 مليار جنيه، مقابل 345.5 مليار جنيه في الأسبوع السابق عليه. وأظهر التقرير تراجع أداء مؤشراتها خلال تعاملات الأسبوع لينخفض المؤشر الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة طفيفة بلغت 0.57% ليسجل 4708 نقاط، كما فقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات (إيجي إكس 70) ما نسبته 0.77% مسجلا 431 نقطة. وانخفض مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا ليخسر ما نسبته 5.79% مسجلا 756 نقطة، كما انخفض مؤشر (إيجى إكس 20) بما نسبته 0.09% ليصل إلى 5465 نقطة. وكان أكثر القطاعات تداولا خلال الأسبوع هو قطاع "الاتصالات" والذى بلغت كمية التداولات فيه نحو 276.7 مليون جنيه، وقطاع العقارات بتداولات بلغت حوالى 90.9 مليون جنيه.