بدأ 1200 معتقلا فلسطينيا اليوم - الثلاثاء -إضرابا عن الطعام في السجون الإسرائيلية بمناسبة يوم الآسير الفلسطيني. وأكدت "سيفان وايزمان" - المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية - أن نحو 2300 معتقلا فلسطينيا رفضوا تناول وجباتهم اليومية، بينما "قال نحو 1200 اسيرا إنهم بدأوا إضرابا عن الطعام".
وأضافت أن ثماني أسيرات فلسطينيات أيضا أعلن رفضهن الطعام تضامنا مع الأسرى.
وتابعت قائلة : "نحن في مصلحة السجون الإسرائيلية تعاملنا مع الإضراب عن الطعام في السابق، ومستعدون لفعل ذلك مرة اخرى الآن".
ويحيي الفلسطينيون الثلاثاء يوم الأسير الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة للتضامن مع نحو 4700 فلسطيني معتقلين في السجون الإسرائيلية.
وقال وزير الأسرى "عيسى قراقع" لوكالة فرانس برس : "كان من المفترض أن يبدأ 1600 أسيرا الإضراب عن الطعام لكن هناك اختلافا بين الأسرى داخل السجون، وهذا ما منع كل الأسرى من الدخول في الإضراب".
وأضاف : "لكن الإضراب بدأ اليوم، ولو كان بهذا العدد سيؤدي إلى ارتفاع الإعداد في الأيام القادمة".
من جهتها قالت "أماني سراحنة" من نادي الآسير الفلسطيني إن "خطوة اليوم ستكون الأولى، وهناك تقديرات بانضمام كافة الآسرى على أقل تقدير في نهاية الشهر".
ويفترض أن تطلق إسرائيل الثلاثاء سراح الأسير "خضر عدنان" الذي أضرب عن الطعام لمدة 66 يوما، وهذا هو الإضراب الأطول عن الطعام لمعتقل فلسطيني احتجاجا على اعتقاله الإداري دون توجيه أي تهمة له.
واعتقل "عدنان" الذي يعمل خبازا في ديسمبر الماضي وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.
وقد بدأ إضرابا عن الطعام منذ اليوم الأول لحبسه احتجاجا على اعتقاله إداريا بدون اتهام وعلى إساءة معاملته.