حالة من الغضب سيطرت على حسن شحاتة المدير الفنى للزمالك، بسبب الأجواء المشحونة بين إسماعيل يوسف المدرب العام، وأحمد سليمان مدرب حراس مرمى الفريق السابق، بعد أن اتهم الأول سليمان بأنه السبب فى أزمة الفريق الحالية بعد رفضه تسجيل حارس ثالث بقائمة الفريق الإفريقية، ورد سليمان عليه بأنه لا يصلح لأن يكون مدربا عاما لنادى الزمالك، وأنه يصلح لقيادة أندية درجة ثانية. فى الوقت نفسه، لم يجد المعلم سوى لوم الثنائى على تصريحاتهما عبر القنوات الفضائية، وطلب منهما التزام الهدوء والابتعاد عن هذه التصرفات لأنها تسىء إليهما، وإلى نادى الزمالك. وأشار حسن شحاتة، خلال اتصاله بسليمان، إلى أنه المسؤول الأول عن قرار قيد حارسين فقط فى قائمة الزمالك الإفريقية، وأنه لا يمكن أن يلقى اللوم على أحد لأنه المدير الفنى للفريق، وصاحب القرار، طالبا منه الحضور من أجل عقد جلسة صلح لاحتواء الأزمة بين يوسف وسليمان بعدما تفاقمت بشكل كبير، إلى جانب خوفه أن يمتد آثارها إلى اللاعبين، وأن يكون لها تأثير سلبى عليهم مع أهمية المرحلة الحالية التى يعيشها الزمالك، والاستعداد لمباراة صعبة مع نادى المغرب الفاسى فى دور ال16 من دورى أبطال إفريقيا.
وعلى صعيد آخر، وقع المدير الفنى غرامة مالية على البنينى رزاق مهاجم الفريق، بلغت 10 آلاف جنيه بعد طرده فى مباراة أفريكا سبورت، وغيابه عن المباراة المقبلة أمام المغرب الفاسى، إلى جانب قلق الجهاز الفنى من أن تمتد العقوبة لتصل إلى غيابه أكثر من مباراة على حسب تقرير حكم المباراة بعد قيام اللاعب بتوجيه إهانات إلى حكم المباراة السنغالى عقب انتهاء اللقاء.