على بُعد عشرة أيام فقط من ثورة جديدة يدعو إليها الناشطون، كانت تغنى فيروز كراوية فى ساقية الصاوى عن القهوة والجيتار والغازات المسيلة للدموع والميدان، والثورة التى لم تكتمل، فى حفل إطلاق ألبومها «بره منى» الذى أقيم فى الثامنة والنصف، مساء أول من أمس «الثلاثاء»، بقاعة النهر بساقية الصاوى، وحضره عدد كبير ممن تعاونت معهم من الشعراء، على رأسهم الكاتب عمر طاهر، الذى حضر بصفته شاعرا، وصعد إلى المنصة متحدثا عن ذكرياته حينما التقى بفيروز للمرة الأولى، كما شهد الحفل حضور الروائى عز الدين شكرى فشير، والناشط السياسى جورج إسحق، والكاتب خالد البرى، ثم غنت فيروز.. أهدت الجمهور فى البداية كليب «هنكمل»، الأغنية التى افتتح بها الحفل، وقالت صاحبتها إنها صورتها فى 25 يناير 2012، وكانت تقول للجميع إن الثورة مستمرة، فالثورة لم تغب عن أغنيات فيروز حتى العاطفية منها. فاجأت الحضور بعدد من الأغنيات التى تحمل أفكارا جريئة ومختلفة مثل «بره منى»، و«بطلى المثالى» و«يانينة»، و«ولا شىء يعكر مزاج سيادتى» وهى أغنية دويتو قدمتها مع الشاعر أحمد حداد، كذلك شاركها هانى الدقاق أحد أعضاء فريق «مسار إجبارى»، أغنيتى «زورونى كل سنة مرة»، و«أنا هويت»..إنه الألبوم الأول الذى حرصت صاحبته أن تعترف بوفاء كل من ساعدها به، وأصرت على شكرهم اسما اسما على مدار الحفل.