قالت الجماعات الرئيسية لحقوق الإنسان بالمغرب إن 27 سجينا سياسيا أصبحوا في حالة صحية متدهورة مع إضرابهم عن الطعام احتجاجا على تعرضهم لما يقولون إنه انتهاكات من بينها الحبس الانفرادي والتعذيب. ذكر الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إن السجناء أضربوا عن الطعام احتجاجا على "استمرار اعتقال عدد منهم بدون محاكمة، والاستفزازات المتكررة المصحوبة بالتهديد والضرب والمعاملات اللاإنسانية بما فيها الوضع في زنازن انفرادية".
وأضاف البيان أن المضربين يطالبون أيضا بفتح تحقيق بخصوص التعذيب الذي يقولون إنهم تعرضوا له وحقهم في العلاج.
في المقابل، لم يتسن على الفور الاتصال بوزير العدل والحريات "مصطفى الرميد" والمتحدث باسم الحكومة "مصطفى الخلفي" للحصول على تعليق، وتقول الحكومة إنها ملتزمة بالحفاظ على حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق السجناء.
من جانبه قال "عبد الإله بن عبد السلام" من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهي إحدى الهيئات المشاركة في الائتلاف إن المغرب شهد في الأشهر الأخيرة زيادة في عدد المضربين عن الطعام داخل السجون، وعزا ذلك إلى سياسة إنفاذ القانون التي كثيرا ما تعتبر السجن حلا لكل مشكلة.