تراجعت أسعار السكر بالسوق المحلية إلى 475 قرشا بسبب سياسة حرق الأسعار واشتعال المنافسة بين المستورد الرخيص الذي تم تسليمه في ديسمبر والأنواع المحلية التي تحملت بفروق زيادة أسعار المحصول للمزارعين. وحذرت المصانع المنتجة لسكر القصب المزارعين من التأخير في توريد المحصول حتي يوليو حتي لا يتعرض للتلف بسبب حرارة الصيف.
وقال الدكتور أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية في تصريحات لصحيفة الجمهورية إن مخزون السكر بالاسواق يكفي الاحتياجات المحلية لأكثر من 6 أشهر بسبب قيام المستوردين بجلب كميات كبيرة من السكر المستورد وطرحها في الأسواق بأسعار منافسة، مضيفا ان أسعاره متفاوتة وتبدأ من 475 قرشا حتى 500 قرش، مشيرا إلى ان بعض المجمعات الاستهلاكية تبيع بأسعار دون ال 500 قرش بسبب المنافسة.
وأوضح الركايبي أن الكميات الموجودة بالأسواق بالإضافة إلى الإنتاج من السكر المحلي سوف يكفي الاحتياجات خلال الفترة القادمة.
من جانبه، أوضح المهندس عبدالحميد سلامة رئيس شركة الدلتا للسكر أن المصانع بدأت في العمل بطاقة قصوى منذ 15 مارس، ولكنها ظلت طوال 45 يوما منذ بدء موسم الحصاد للبنجر تعمل بطاقة 50% بسبب الاحجام عن التوريد.