تتفاوض الممثلة الاسترالية، نيكول كيدمان، للقيام بدور غريس كيلي في السنوات التي اعقبت زواجها من رينيه الثالث أمير موناكو. وقالت مجلة فرايتي التي تتابع أخبار السينما أن الاختيار وقع على كيدمان من بين عشرات المتنافسات الأخريات، مشيرة إلى أن كل نجمة في هوليود تقريبًا كانت تطمع بالدور. وسيركز فيلم "غريس في موناكو" على أزمة 1962 حين طوق الرئيس الفرنسي شارل ديغول الإمارة الصغيرة، بعدما أثارت موناكو غضبه لكونها ملاذًا يلجأ اليه اثرياء فرنسا هربًا من الضرائب. وبحسب سيناريو الفيلم فان دبلوماسية كيلي وراء الكواليس انقذت الامارة التي أصبحت وطنها من كارثة محققة. وكانت كيلي تعتبر من اجمل نجوم هوليود وقامت بدور البطولة في افلام "اطلب ميم للقتل" و"النافذة الخلفية" و"للقبض على لص" من إخراج الفريد هتشكوك، وكان آخر دور كبير لها في فيلم "المجتمع الراقي". واعتزلت كيلي السينما لتصبح الأميرة غريس اميرة موناكو في عام 1956، وصُعق محبوها في انحاء العالم بموتها إثر حادث طريق عام 1982، وتابع تشييعها على التلفزيون نحو 100 مليون مشاهد. وقال المنتجون ان كلفة فيلم "غريس في موناكو" ستكون متواضعة وأن الفيلم سيتخذ منحى فيلم "خطاب الملك"، وسيكون من إخراج أوليفييه دهان مخرج فيلم "الحياة الوردية" الذي يتناول حياة المغنية الفرنسية اديث بياف الذي بخمس جوائز سيزر وجائزة اوسكار لأفضل ممثلة مُنحت إلى ماريون كوتيار.