أكد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، في الجمعية التأسيسة لوضع الدستور، أنه لا يوجد لديه أية أسباب للانسحاب من اللجنة التأسيسة لصياغة الدستور طالما يجد لنفسه دور في صياغة دستور بلاده وهو ما يمثل فخر لكل إنسان وطني يشارك في وضع دستور للوطن .
وقال عبدالجواد فى بيان وزعته نقابة الصيادلة إن معظم المنسحبين ينتمون لتيارات وقوى سياسية ويريدون زيادة نسبة تمثيلهم باللجنة ، مشيرا إلى أن الأمر يختلف بالنسبة له لانه لايمارس عليه أية ضغوط من أى حزب أو جماعة، وأن وجوده بالتأسيسية تمثيل للصيادلة ويؤدى دوره بحرية داخل اللجنة.
وأشار عبدالجواد إلى أنه عندما لم يجد له دورا يؤديه داخل المجلس الاستشاري انسحب وأعلن استقالته، "وهو ماسيفعلة في التأسيسية إذا استشعر بضغط وتقييد داخل اللجنة" .
وعن مطالبة ممثلي النقابات المهنية بالانسحاب لعدم وجود تمثيل لكل النقابات المهنية، قال عبد الجواد أن اختيار خمسة نقباء قليل جدا، ولكن الانسحاب ليس هو الحل من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن، وللمشاركة في إنهاء المرحلة الانتقالية وضرورة إقناع المنسحبين بالعودة إلى اللجنة .
وأضاف نقيب الصيادلة، أن لمجلسي الشعب والشورى الحق في المشاركة باللجنة التأسيسية بجوار جميع التيارات السياسية وكافة فئات المجتمع للخروج بدستور متوافقعليه من جميع الأطراف .