بطريرك أثيوبيا يرأس صلاة الجنازة على البابا شنودة.. ويؤكد:جئنا لنأخذ البركة بطريرط إثيوبيا يرأس الصلاة على البابا شنودة الكنيسة تتلو التسابيح الحزينة مدة 8 ساعات متواصلة توافد عدد كبير من القيادات السياسية والدينية والعالمية اليوم، على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للمشاركة في وداع البابا شنودة والذي وافته المنية مساء السبت الماضي. حيث توافد بطريريك أيوبيا على مقر الكاتدرائية والذي يراس حاليا الصلاة على البابا الراحل، وقال بطريريك أثيوبيا في بداية الصلاة، «جئنا كي نأخذ بركاته، لقد عاش حياة مقدسة بالرغم من إننا فقدناه الا أنه الان في أحضان الله، أنه الان مع الملائكة والقديسين ويصلي من أجلنا». وقد احتشد آلاف الأقباط أمام مقر الكاتدرائية المرقسية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، من مختلف المحافظات، لحضور صلاة الجنازة على قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي تستمر لمدة 3 ساعات تبدأ من الساعة الحادية عشرة وتنتهى الساعة الواحدة ظهراً، وبعدها ينقل الجثمان عبر طائرة عسكرية إلي دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون حسب رغبه البابا شنودة الشخصية ليدفن في المكان الذي ترهبن فيه. ومن المقرر أن ينقل جثمان البابا شنودة بعد الجنازة، بسيارات تابعة للقوات المسلحة إلى مطار ألماظة العسكري، حيث ينقل بطائرة عسكرية إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النظرون، حيث أوصى بدفنه هناك. وقد اضطر المقر البابوي، لبدء مراسم صلاة الجنازة على قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مبكرا، عقب اقتحام مئات الأقباط، لإحدى بوابات الكاتدرئية . على الفور داخل فريق من الشمامسة القاعة الكبرى بالكاتدرائية، فى الساعة الثالثة فجرا، وأقاموا التسابيح الكنيسة، ثم أعقبها قداس إلهى أقيم بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية أمام نعش البابا الراحل. غاب عن القداس غالبية الأساقفة، وحضر عدد من الكهنة، بينما انشغل سكرتاريبة المقر البابوى، بوضع اللمسات الأخيرة على المشهد الداخلى للكاتدرائية وتحديد مسارات الضيوف والمواطنين. واستمرت الكنيسة في تلاوة التسابيح والتراتيل الحزينة، حتى الساعة العاشرة صباحا، في حضور عدد من أعضاء المجلس العسكرى.