رفض «قبطى وكنسى» لحبس كاهن «المريناب».. واتحاد ماسبيرو: الحكم غير منطقي رفض للحكم الصادر ضد كاهن كنيسة المريناب تعليقات ساخنة صدرت عن تجمعات وتنظيمات قبطية عدة على الحكم الذى أصدرته محكمة «جنح إدفو»، بالحبس ستة أشهر وغرامة (300) جنيه، للقمص مكاريوس بولس، كاهن كنيسة المريناب بأسوان، بتهمة مخالفة البناء بزيادة الارتفاع فى مبناها. بينما طالب مسؤول من كنيسة «إدفو» بسرعة تنفيذ قرار المشير حسين طنطاوى، بإعادة بناء الكنيسة على نفقة القوات المسلحة. عضو المكتب السياسى ل«اتحاد شباب ماسبيرو»، أنطوان عادل، قال إن أعضاء لجنة العدالة الوطنية، التى شكلها رئيس الوزراء السابق عصام شرف، أجمعوا على رفض الحكم، مضيفا أن اتحاد شباب ماسبيرو «يرفض الحكم أيضا»، وأوضح أن الاتحاد سينظم مؤتمرا صحفيا، غدا، تحت عنوان «الأقباط على مذبح القضاء»، سيدعون فيه شخصيات عامة، منهم: منير مجاهد منسق مجموعة «مصريون ضد التمييز الدينى»، والنائب الدكتور عماد جاد، والمستشارة نهى الزينى، «لعرض جميع الحقائق التى يملكها الاتحاد على الرأى العام، بشأن الموضوع»، وفق قول أنطوان، الذى أضاف أن «الترخيص (رقم 2 لسنة 2010) صدر بشأن هدم كنيسة مارجرجس فى المريناب، وتصريح البناء (رقم 42 لسنة 2010)، صرح ببناء مبنى مكون من ساحة الكنيسة وهيكل، وتراث للسيدات، وسلم يعلوه قباب». لافتا إلى أن معالم المبنى تؤكد أنه كنيسة، وكان بتوقيع المحافظ الذى قال «إن المبنى ليس كنيسة»، وإن التصريح الذى واجهته به لجنة تقصى الحقائق «مزور»، مما أثار الأقباط ووصل بنا إلى أحداث ماسبيرو، موضحا أن الحكم غير منطقى، خصوصا أنه لم تذهب أى لجنة هندسية لتقر بوجود مخالفات، كما أن المشير طنطاوى وعد البابا شنودة ببنائها على حساب الجيش، ولم تبن حتى الآن. وكرد فعل كنسى، قال القمص صليب الديك، وكيل مطرانية وراعى كنيسة العذراء بإدفو، «نحترم حكم القضاء فى كل الأحوال.. وسنستأنف الحكم الصادر بالحبس ضد القمص مكاريوس بولس كاهن كنيسة المريناب بالحبس 6 أشهر مع غرامة مالية 300 جنيه»، وطالب القمص بسرعة تنفيذ قرار المشير طنطاوى، «لكننا لا بد أن نحترم حكم القضاء»، مضيفا أن المسيحيين حتى الآن محرومون من الصلاة فى القرية، إضافة إلى أن الأب مكاريوس ممنوع من دخول القرية، منذ حدوث الأزمة منتصف 2011. القمص صليب قال إن ما حدث مفاجأة، لأن الكنيسة هى التى كانت تريد إزالة الارتفاعات، وبدأت فى هذا الأمر بالفعل، بعد الجلسة التى عقدت بالقرية حتى حدث التجمهر والهجوم على المبنى.