قيادات «التعليم» تجتمع بطلاب 6 إبريل لحل أزمة طلاب المدارس المفصولين سياسيا الطلاب تهدد بالتصعيد في حال عدم الاستجابة والطلاب تهدد بالتصعيد في حال عدم الاستجابة نتيجة لفصل عدد من طلاب المدارس على خلفية ممارسة العمل السياسي والتضامن مع شهداء الثورة، عقد عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم اجتماعا اليوم - الأحد - مع وفد يضم أربعة من طلاب ممثلون عن حركة 6 إبريل واتحاد الطلاب المستقل لبحث مشكلة الطلاب المفصولين لأسباب سياسية. أكد "زياد الفقي" - المنسق الإعلامي لطلاب حركة 6 إبريل - أنهم قدموا مذكرة تضم اسماء 3 طلاب تم فصلهم سياسيا وهم "شمس محمد رزق" - بالصف الثالث الثانوي بمدرسة المطرية الثانوية العسكرية - و"يحيى ناجي" - بالصف الثالث الثانوي بمدرسة الشهيد ياسر الجو علي بمحافظة المنيا - و"عبد الله محمود رسلان" - بالصف الثالث الثانوي بمدرسة المستقبل الثانوية بمحافظة الإسماعيلية. أشار "الفقي" إلى إن الطلاب تم فصلهم أما بسبب الدعوة لإضراب 11 فبراير أو مظاهرات يوم الطالب العالمي 21 فبراير أو بسبب قيامهم بجمع توقيعات لحملة "افصلني ..فصلي ما هيعيد دولتك". وأوضح أن مسئولي الوزارة وعدوهم بحل مشكلة الطلاب المفصولين، مؤكدا على أن حركات الطلاب المستقلة ستقوم بتصعيد احتجاجاتها في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعه. وقال أنه سيتم عقد اجتماع آخر بعد غد -الاربعاء - مع مسئولي اتحاد الطلاب لبحث تفعيل قانون اتحاد الطلاب بشكل نزيه وقانوني. يذكر أن قام عدد من طلاب المدارس الثانوية بتنظيم وقفة احتجاجية الخميس الماضي أمام مقر وزارة التربية والتعليم اعتراضا على تصريحات وزير التربية والتعليم "جمال العربي" الأخيرة والتي تتضمن منع ممارسة الطلاب للعمل السياسي داخل أسوار المدارس، وفصل أي طالب يشارك أو يدعو للتظاهر، والذي تم على أثره استخدام الإدارات التعليمية والإدارات المدرسية أسلوب الفصل عقابا لهم على التعبير عن آرائهم وتضامنهم مع شهداء الثورة، مما تسبب ذلك في فصل عدد من الطلاب. وقام الطلاب بتسليم مكرة بمطالبهم إلى مكتب وزير التعليم تتضمن إعادة النظر في هيكلة المناهج، إعادة الطلاب المفصولين سياسيا، زيادة الميزانية العمومية للصرف على الموهوبين رياضيا، وعلميا، زيادة أجور المعلمين ، وعمل فريق بحث شكاوي للطلبة والمعلمين.