مجلس «الصحفيين» يدين النقيب بسبب قراراته المفردة نقابة الصحفيين المجلس يقرر مناقشة دور النقابة فى قانون تداول المعلومات فى اجتماع لجنة التشريعات ناقش مجلس نقابة الصحفيين أمس - الثلاثاء - برئاسة "ممدوح الولي" - نقيب الصحفيين - وبغياب "علاء العطار" - عضو مجلس النقابة - للمرة الثالثة على التوالي عدد من القضايا والتي من أبرزها تقرار اتخاذ النقيب لقرارات منفردة والتي كان أخرها إلغاءه لمؤتمر مجلس قيادة الثورة الذي كان من المقرر عقده الأسبوع الماضي داخل أحد قاعات النقابة وكان قد تم مناقشة تأجير القاعة خلال اجتماع لمجلس النقابة بحضور النقيب ودفع أعضاء مجلس قيادة الثورة المبلغ المطلوب منهم مقابل حجز القاعة وكانت هى المرة الأولى التي يناقش مجلس النقابة تأجير وحجز قاعة. وقال "هشام يونس" - عضو مجلس النقابة - أنه تقدم بمذكرة خلال الاجتماع تشمل كافة المواقف التي اتخذ "الولي" قرارا منفردة بها والتي من أبرزها اجتماعه مع "كمال الجنزوري" - رئيس الوزراء - بالإضافة إلى دعوته لنقباء النقابات المهنية وإصدار بيان عقب اجتماعه بهم دون علم أعضاء المجلس، وأشار "يونس" في المذكرة أنه من أخر قرارات "الولي" المنفردة هو القرار بإلغاء مؤتمر مجلس قيادة الثورة. وأضاف "يونس" في تصريحات "للدستور الأصلي" أن النقيب برر موقفه بشأن إلغاء مؤتمر مجلس قيادة الثورة بأنه جاءت له معلومات بأنه ستحدث مشاكل واعتداءات خلال تلك المؤتمر وأنه متخوف من حدوث تلفيات بالقاعة وهو ما وصفه يونس "برد غير مقنع"، مشيرا إلى أنه طال النقيب بالكشف عن مصدر المعلومة إلا إن كان رده :"صحفيين مش فاكر اسماءهم". ومن جانبه قال "كارم محمود" - سكرتير عام النقابة - أن عدد من أعضاء المجلس ابدوا استياءهم من إلغاء النقيب للمؤتمر، مشيرا إلى إن ذلك المؤتمر تم الاتقاف عليه في اجتماع مجلس فإذا تم إلغاءه يجب أن يكون القرار في اجتماع مجلس أيضا. ومن المقرر أن يناقش المجلس مساء اليوم موقف النقابة من قانون تداول المعلومات ودورها في وضعه خلال اجتماع لجنة التشريعات بالنقابة.