«جبرائيل» يطالب النائب العام بمنع وضع القبطيات القاصرات دور الرعاية «الإسلامية» نجيب جبرائيل على أثر قرار نيابة منيا القمح بإيداع الفتاة رانيا خليل إبراهيم بإحدى دور الرعاية الإسلامية، والتى نشبت أحداث طائفية فى قرية ميت بشار بالشرقية بسبب إسلام والدها ومحاولته تزويجها دون وصولها للسن القانونى للزواج بمسلم، قام نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بتقديم طلب إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يطالب فيه بإلغاء قرارات النيابة العامة بإيداع القاصرات المسيحيات اللاتي لم يشهرن إسلامهن دور الرعاية الاسلامية، على خلفية إشهار الإسلام أحد الوالدين دون أن تكون هناك خطورة على حياتهن. وقال جبرائيل طالبت بإلغاء القرار الصادر من نيابة الزقازيق بمركز منيا القمح بإيداع القاصر رانيا خليل ابراهيم احدى دور الرعاية الإسلامية بالمخالفة للقانون خاصة انها أصرت على انها مسيحية ولم تشهر اسلامها وسوف تعيش وتموت مسيحية. وأضاف كما طالبت بإلغاء قرار نيابة بولاق الدكرور بإيداع القاصرة أميرة جمال صابر 16 سنة بالصف الثانى الثانوى احدى دور الرعاية الإسلامية بالجيزة بعد أن اختفت لفترة وجيزة، وجاءت تحريات المباحث فى المحضر رقم 8095 لسنة 2011 لتؤكد أن ثلاثة أشخاص مسلمين حاولوا اجبارها على اشهار الإسلام إلا انها رفضت وبالرغم من أنه من المفترض قانونا أن تصدر النيابة قرارا بتسليمها إلى ذويها إلا انها اصدرت قرارا بايداعها احدى دور الرعاية الاسلامية. وأشار إلى أن تلك القرارات العكسية يمكن أن تفهم على أن إيداع تلك القاصرات احدى دور الرعاية الإسلامية حتى يتم اكتمال السن القانونى لإشهار الإسلام يمكن أن يثير فتن طائفية جديدة وهذا ما حدث فى قضية نانسى وكرستين قاصرتى المنيا التى أودعتهن النيابة العامة احدى الجمعيات الشرعية الإسلامية.