برهامي: العصيان المدني يتحكم فيه طائفة مأجورة تريد أن تهدم البلاد الشيخ ياسر برهامي رفضت الدعوة السلفية الدعوة إلى العصيان المدني والإضراب الذي دعت اليه القوى الثورية بحجة أنه يعرض اقتصاد البلاد وأمنها لمخاطر. وذكرت في البيان التي أصدرته اليوم أنه لايوجد مايدعو الى العصيان المدني، خاصة في ظل وجود المؤسسات المنتخبة متمثلة في مجلسي الشعب والشورى وتحديد موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة. وقال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، نحن لن نشارك في العصيان المدني، ولن نأمر أي شخص بالمشاركة في هذه الدعوة لما فيها من إضرار بالاقتصاد وتعطيلا لمصالح المواطنين. وأضاف برهامي على موقع صوت السلف إن الإضراب بدون تجاوز من صاحب العمل أو الحكومة أو لشروط العقد «أي العقد الموقع بين العامل وصاحب العمل» يعد مخالفة لقوله- تعالى-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ»، بينما يكون جائزا إذا تعدى صاحب العمل على العامل، وخالف العقد المتفق عليه، أو ظلمه وهو قادر. مكملا: الإضراب تزداد خطورته إذا كان في مصالح ضرورية وعاجلة لاتحتمل التأخير: كالإسعاف الطبي والمطافئ ووسائل النقل لأنه يكون مضاعفة للظلم الواقع على الشعب وليس رفعا للظلم وإزالة له. وأما محاربة الفساد وعقوبة قتلة الثوار وغيرها من المطالب المشروعة، فنحن معها ونؤيدها لكننا نختلف في طريقة الوصول إليها، حيث نرى لزوم ذلك من خلال التبين والتثبت والتحقيق العادل، ومن خلال منظومة كاملة للإصلاح الشامل الذي لن يتحقق في يوم واحد، بل في الحقيقة هذا العصيان يؤخر الإصلاح، معتبرا أن طائفة مأجورة تريد ذلك فعلا لم ينتبه لها عامة المشاركين.