وزير الري: لا يجب أن يتزامن الاحتفال الأول بذكرى تخلي مبارك مع دعوة للعصيان المدني هشام قنديل وزير الموارد المائية والري أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري أن ذكرى الحادي عشر من فبراير "يوم تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن رئاسة الجمهورية" ستظل محفورة في الوجدان المصري ولا يجب أن يتزامن في الاحتفال الأول لتلك الذكرى الغالية دعوة للعصيان المدني. ودعا قنديل في بيان اليوم الجمعة كل فئات الشعب المصري إلى فترة هدوء وسكينة نلتقط فيها الأنفاس ونستطيع أن نعبر المرحلة الحرجة القادمة بسلام، وهي المرحلة التي ستشهد الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور والبدء في زيادة الإنتاج والتنمية الشاملة في مصر. كانت اللجنة النقابية للعاملين بوزارة الموارد المائية والري قد أعلنت في بيان لها عن رفضها لدعوات من بعض الفئات والأحزاب إلى العصيان المدني غدا السبت، ووصفت هذه الدعوة ب"الهدامة". ودعت النقابة جميع العاملين بالوزارة بجميع محافظات الجمهورية ليس رفضها فقط، ولكن العمل على زيادة الإنتاج بدءا من السبت القادم ليكون خير رد على من يعطل الإنتاج. وأكد لطفي السيد رئيس اللجنة النقابية أن عمال وموظفي الري يقومون على منشآت شديدة الحيوية وتخدم المواطن البسيط، وأنهم سيتولون تشغيل تلك المنشآت وحمايتها لصالح جميع المصريين .. مشيرا إلى أن موظفي الرى يعانون مثل كثير من قطاعات الشعب في تلك الفترة، ولهم العديد من الطلبات التي تحقق بعضها وكثير منها لم تتحقق حتى الآن، لكن الحرص على المصلحة العامة وإعلاء شأن مصر فوق أي اعتبار سيجعلهم يؤجلون تلك الطلبات لحين استقرار الأوضاع، مما سيساهم بدوره في تحقيق تلك الطلبات تلقائيا. وفي تصريحات للوزير في هذا الشان، قال الدكتور هشام قنديل إنه يقدر الموقف الشجاع للجنة النقابية وأكد ثقته الكاملة في أبناء الوزارة وحسهم الوطني العالي. وأعرب الوزير عن أسفه للأنباء عن دعوات للقيام باعتصام مدني يعطل عجلة الإنتاج ويزيد من البطالة ويرفع من درجة معاناة المصريين في الوقت الذي قطعت فيه مصر خطوات واسعة نحو تحقيق أهداف ثورتها المجيدة، وبعد انتخابات برلمانية حرة شهد لها العالم كله.