هل يتنحى المشير بعد مجزرة بورسعيد؟ يتنحي مين؟ ليطمئن الجميع، فلن يتنحى المشير رغم سجل الخزى والعار فى عهده. لن يستقيل وزير الداخلية طالما المشير شايف إنه مش غلطان والأصابع الخفية "بنت الكلب" هى السبب فى كل اللى حصل. تجردوا من مشاعركم، لا تبكوا بحرقة، تبلدوا كما تبلد نظامنا، امسحوا دموعكم وانسوا دماء الضحايا لأن دماء المصريين عادة ما تذهب هدراً. كما ذهبت دماء شهداء موقعة الجمل ومحمود محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو،امسحوا دموعكم وانتظروا 5 آلاف جنيه سيدفعها لكم المشير تعويضاً !. عليكم ألا تتقبلوا العزاء فى الضحايا الأبرياء، وقولوا لأم الشهيد وأبيه إن كانوا لا يزالوا أحياء معلش، ما كانش لازم تروحوا الماتش ! لا وقت للعزاء أيها المكلومين، فلا عزاء للمصريين المحروقين بجاز وسخ في هذا البلد، حان الوقت لأن نرسل برقيات التهانى للسيد المشير. فليهنأ المشير بمجلسه، وليهنأ الاخوان ببرلمانهم، وليهنأ الجنزوري بحكومته، وليهنأ مبارك بحريته،وليهنأ القتلة بفرارهم.. ليهنأ الجميع. ليهنأوا جميعاً فى هذه اللحظة ويمر عام علي موقعة الجمل ومصر غرقانة بالدم، دم الأبرياء، ذهبوا ليشجعوا فريقهم فعادوا جثثاً هامدة. ليهنأوا جميعا فنحن شعب طيب، وشوية وننسي، و يلهينا بحاجة تانية، كما نسينا ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزارة،والخناقة بقت بين ميدان وبرلمان! لنحدد المسئولين عن المجزرة، فأولهم المشير فلو كنا فى بلد يحترم شعبه، لكان ترك السلطة على الفور، بعد كل الكوارث التي حدثت في عهده! ثاني المسئولين عن المجزرة، وزير الداخلية لأنه المنوط به تأمين المباريات، وبالتبعية معه مدير أمن بور سعيد! ثالث المسئولين هو الاعلام الذي جعل من كرة القدم معركة ومن كل مباراة موقعة، من هاجموا الأولتراس وشوهوا إلثوار،، لابد أن يرحلوا فورا. رابع المسئولين هي الحكومة الفاشلة برئاسة رئيس وزراء عاش جبانا مرتعداً من مبارك واليوم مطيعاً لمشيره، موظفا عبر لمنصبه علي جثامين شهداء. هؤلاء هم المسئولون فلا تحاسبوا غيرهم ولا توجهوا سهامكم لأحد إلا هم، وقبلها حاسبوا كبيرهم، وضعوا الفأس في رقبته، كما فعلها إبراهيم! نار المشير ورئيس وزرائه ووزير داخليته وإعلامه لن تكون أقسي من النار التى تحرق قلوبنا الان وكل يوم .. كفاية بقى حرقة دم!