تراجع أعداد المعتصمين عند ماسبيرو وشباب الثورة يدعون إلى جمعة «الرئيس أولا»

تراجعت الأعداد بشكل ملحوظ في الاعتصام المطالب برحيل المجلس العسكري وتطهير الإعلام أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو، خاصة بعد مشاركة الآلاف في ثلاثاء المطلب الواحد وهي الفاعلية التي قضاها المعتصمون أمام برلمان الشعب، مطالبين بتسليم السلطة من المجلس العسكري إلى مجلس الشعب.
كانت حالة من الهرج ومشادات بين المعتصمين سادت الاعتصام في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، خاصة بسبب احتجاز بعض المعتصمين لفتاتين كانتا تمران بجوار الاعتصام، وأطلقتا سيلا من السباب والشتائم على المعتصمين، ما دفع بعضهم إلى احتجاز الفتاتين في خيمة من خيام الاعتصام، وهو الأمر الذي رفضه زملائهم وطالبوهم بضرورة إطلاق سراح الفتاتين، كي لا يتم تصوير الأمر على أنه هناك بلطجية وسط المعتصمين بماسبيرو، وتم الإفراج عن الفتاتين بعد احتجازهما لمدة ساعة.
على جانب آخر دعت عدد من الحركات السياسية وشباب الثورة إلى المشاركة في فاعلية بعد غد الجمعة تحت شعار " الرئيس أولا" وهو المطلب الذي رفعه ائتلاف شباب الثورة وعدد آخر من الحركات السياسية على رأسها كفاية وشباب من أجل العدالة والحرية و6 ابريل و6 ابريل الجبهة الديمقراطية و الجبهة الحرة للتغيير السلمي.
محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 ابريل قال للدستور الأصلي " ان الحركة تدعو للمشاركة يوم الجمعة في فعاليات الرئيس أولا ولا لوضع دستور في ظل الحكم العسكري.
عفيفي أوضح أن الحركة تطالب بضرورة ان يتم فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في 11 فبراير وهو ذكرى تنحي الرئيس المخلوع، وذلك قبل وضع دستور جديد للبلاد.
من جانبه قال خالد تليمة عضو المكتب التنفيذي بالائتلاف ل«لدستور الأصلي»: "مطلب الرئيس اولا هو المطلب الذي يجب أن ترفعه القوة الوطنية لضرورة فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة قبل وضع دستور جديد تحت الحكم العسكري، لضمان عدم وضع بنود خاصة بالقوات المسلحة تجعلها فوق الدستور والقانون".