ناجى عريان : استمرار الاضرابات وعدم الانتاج سيؤدى الى افلاس مصر خلال شهرين .. ولابد من التحرك السريع لإنهاء ازمة إسنا أزمة هويس إسنا لليوم الرابع على التوالي واصل العمال المعتصمون اغلاق هويس إسنا واحتجاز البواخر السياحية ، مما ادى الى وجود نحو 84 باخرة عالقة وعلى متنها العديد من السائحين. واغلاق الهويس امام البواخر النيلية بين الاقصر واسوان ، الامر الذى دفع العديد من الشركات السياحية لالغاء رحلاتها الى الاقصر واسوان ، والبعض بفكر في رفع المدينتين من برامجها. من جانبه أكد ناجي عريان نائب رئيس غرفة المنشأت الفندقية ان شركات السياحة الاجنبية تدرس الوضع الحالى في الاقصر واسوان وهناك ثلاث احتمالات وهو ان تؤجل رحلاتها الى هاتين المدينتين او تعدل مصار البرنامج والرحلة او تقوم بالغاء الاقصر واسوان من برامجها ، وحتى الان هناك بعض الشركات الغت حجوزاتها الى الاقصر واسوان ولكنها لم تقم برفع اسم الاقصر وأسوان من برامجها . وقال ان شركات السياحة تقوم بنقل السائحين باتوبيسات لزيارة باقي المعالم الموضوعه في البررنامج وهذا ادى الى ضجر السائحيين لانهم يريدون ان يتمتعوا بزيارة هذه الاماكن بواسطة البواخر السياحية وليس بالاتوبيسات ، لافتا الى ان شركات السياحة تحملت اعباء اضافية ورغم ذلك هناك ضجر من قبل السائحين ، وهذا الوضع عكس صورة سلبية عن الاقصر وأسوان لدى شركات السياحة الأجنبية . وأشار الى اننا لسنا ضد عدم تثبيت العمالة المؤقتة ولكننا ضد التصرف بهذا الشكل خاصة وان هؤلاء العمال يتقاضون نحو 200 جنيه من كل باخرة سياحية تمر بالهويس ذهابا وايابا فالسياحة مصدر دخل لهم . وأكد العريان ان تلاحق الازمات بهذا الشكل وانصراف الناس الى التظاهر دون الالتفاف الى العمل سيؤدى الى تدمير الاقتصاد المصرى واعلان مصر لافلاسها خلال شهرين وليس قطاع السياحة فقط ، الحكومة تقوم بدعم معظم الانشطة الموجودة بالدولة مثل التعليمك والطاقة والمواد الغذائية ومعنى عدم الانتاج هو ان الحكومة لن تجد موارد للدعم ، لافتا الى السياحة احد اهم مصادر الدخل والتى تتعرض لازمة منذ العام الماضي بسبب احداث ثورة 25 يناير ، ولن يستطيع اى قطاع ان يعوض خسائر قطاع السياحة ، مطالبا بضرورة التحرك العاجل للتصدى لتلك الظواهر التى تسببت في مزيد من التراجع وتنذر بمزيد من الخسائر الفادحة للاقتصاد المصري.