قررت القيادات النوبية بالحزب الوطني عقد مؤتمر حاشد بمركز نصر النوبة في مطلع مارس القادم بفرض إجهاض تحركات جماعة المبادرين النوبية في الخارج التي سافرت إلي جنيف صباح اليوم لاستعراض القضية النوبية علي هامش المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان بمصر في الأممالمتحدة. وأكد النائب محمد جلال أحد القيادات النوبية ل «الدستور» أنه يسعي لعقد لقاء مع أحمد المغربي -وزير الإسكان -خلال الساعات القادمة علي هامش زيارته للقاهرة حالياً للوقوف علي أخر استعدادات الوزارة بشأن بناء بيوت المغتربين من أهالي النوبة وانتقد عرض الملف النوبي بالخارج قائلاً الحكومة تسعي قدماً لإنهاء هذا الملف وليس من المعقول أن قضية عمرها أكثر من 100 سنة منذ بداية بناء خزان أسوان عام 1902والتي شهدت حالة التهجير الأولي يتم إنهاؤها في عام واحد. في حين أكد مسعد هركي - رئيس النادي النوبي العام- أنه ستتم دعوة لممثلي جمعيات القري النوبية الأربعة وأربعين لعرض آخر المستجدات في الملف النوبي والذي سيتم عرضه بكل شفافية علي الجميع وقال يسري بحر - أمين شباب الحزب الوطني بأسوان- من العيب أن يقال علينا إننا كنوبيين أقلية فبحسبة بسيطة داخل الدائرة الانتخابية الأولي ذات الأغلبية من قبائل الجعافرة تقتسم فيها مقاعد الشعب والشوري ونحصل علي الثلث تقريباً من مقاعد مجلس محلي المحافظة.