بعد فض مظاهرات المعلمين بالقنابل التي قام بها أمن محافظة بني سويف، عندما ألقى قنابل الغاز على المعلمين المطالبين بالتعيين، لجأ أمن الديوان هذه المرة إلي حيلة جديد لمنع وصول صوت المعتصمين إلى المسئولين والشارع، من خلال مجموعة من المخبرين في زي مدني حيث لم يقتصر دورهم علي حراسة ديوان المحافظة، حيث تعدى الدور الأمني لهؤلاء المخبرين إلى مراقبة الداخل والخارج إلى الديوان وقاموا باقتباس دور نظام أمن الدولة السابق من خلال مراقبة الصحفيين والتحرش بهم أثناء تغطية المظاهرات والاعتصامات اليومية أمام ديوان عام المحافظة. ويقوم مخبرين أمن الدولة الجدد بطرد الصحفيين بالقوة من مبنى المحافظة ومنع دخولهم كما تم مع الزميل محسن عبد الكريم مراسل جريدة الوفد منذ ايام بعد ان قاموا بالتعدي عليه بالسباب والألفاظ النابية خلال مظاهرة للمعلمين المعتصمين امام الديوان ، كما حاول أحد مخبري أمن الدولة الجدد بزي مدني والغير معروف هويتهم، بمنع مراسل جريدة الشروق حازم الخولي من دخول ديوان المحافظة ومنعه من الحديث مع المتظاهرين أمام المحافظة، في الوقت الذي التزم فيه ديوان المحافظة حالة من الصمت الغريب على التعدي على المتظاهرين، ويوحي تكرار الأمر أكثر من مرة بوجود خطة مدبرة للتعتيم على الاعتصامات والمظاهرات اليومية أمام ديوان المحافظة.