تظاهر مساء الأحد مايقرب من 400 قبطى أمام ديوان عام المحافظة احتجاجا على هدم الكنائس، وحاولت الشرطة التدخل لتهدئة الأوضاع وفتح الطريق العام الأمر الذى أدى لاحتكاكات المتظاهرين بالشرطة فاضطر رجال الأمن إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لفض التظاهر . وأكد المتظاهرون أن تظاهراتهم سوف تستمر للحفاظ على حقوقهم فى حين بدأ توافد الأقباط فى تزايد ملحوظ أمام ديوان عام المحافظة مما استدعى رجال الأمن من تكثيف تواجدهم من خلال سيارات وعربات الأمن المركزى . وقد وضُح إصرار المتظاهرين على الاعتصام أمام ديوان المحافظة وحاول بعض أفراد الجيش الحيلولة دون أى محاولات تعدى على المتظاهرين. وردد المتظاهرون هتافات""شفت اللى حصل فى العادلى المرة الجاية عليك ياطنطاوى". يقول مايكل عماد أحد المتظاهرين :" لن نصمت عن حقنا حتى إذا وصل الأمر إلى المشير طنطاوى، ولن يفض التظاهر حتى نصل إلى حل لهذا الموضوع". بدوره أشار مينا مكرم " متظاهر" إلى أنه قام بإجراء بعض الاتصالات الهاتفية بينه وبين المسئولين فى الكنائس لإبلاغهم بالمظاهرات وبزيادة عدد المعتصمين.