يوم ثالث يمر علي معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والاربعون والوضع كما هو حيث استمر ضعف الاقبال النسبي من زوار المعرض وهو ما فسرة البعض بتخوف المواطنين من الذكري الاولي للثورة وانشغال الثوار بالتجهيز ليوم 25 يناير . المناقشات السياسية كانت الحديث المتداول بين زائري المعرض حيث دارت أحاديث ومناقشات كثيرة عن الجلسة الاولي للبرلمان ومطالب تسليم السلطة وتحقيق اهداف الثورة والمخاوف التي تدور حول مرور الذكري الاولي للثورة فشكل الكثير من الزائرين دوائر وحلقات نقاشية بينهم للتعبيرعن رأيهم في الاحداث الراهنه. أصحاب دور العرض العربية والاجنبية عبروا عن سعادتهم بالمعرض علي الرغم من الضعف النسبي في اقبال الزوار عن الاعوام السابقة ولكنهم اشاروا الي انهم كانوا يتوقعون ذلك من قبل ان يشاركوا بالمعرض نظرا لضبابية الاحداث والشائعات التي تدور حول التراجع الامني في مصر غير انهم كانوا مصريين علي التواجد والمشاركة في المعرض لايصال رسالة بان مصر مازلت نبض الامة العربية وبلد الامن والامان مهما حدث. وعلي جانب اخر استمرت حالة الانتظار والترقب علي الكثير من اصحاب دور العرض والبائعين الذين اشتكوامن ضعف الاقبال النسبي علي المعرض مقارنه بالاعوام السابقة مشيرين الي ان اقامة المعرض قبل يومين من الذكري الاولي للثورة كان سببا رئيسا في ضعف الاقبال نظرا لتخوف الكثيرين من القلق الدائر حول مرور الذكري الاولي للثورة وانتظاهرهم لرؤية ماذا سيحدث في يوم 25 يناير اضافة الي عدم انتهاء امتحانات نصف العام وانشغال الشباب والثوار بالتجهيز للذكري مؤكدين علي ان الوضع الحقيقي لتقيييم المعرض لن يتضح الا بعد يوم الجمعة ومعرفة ما سيحدث في ميدان التحرير . مشاركات الاطفال كانت هي العنصر البارز في اليوم الثالث للمعرض فتواجد الاطفال بشكل كثير وشاركوا في غالبية الفاعليات التي نظمها المعرض خاصا الجناح الذي اقامة المركز القومي للطفل لتعليم الاطفال الرسم والتلوين وبعض الانشطة الاخري فيما اشتكي بعض زوار المعرض من المكبرات الصوتية التي أقامها بعض اصحاب الكافيهات والمطاعم واذاعتهم لاغاني شعبية تنافي الذوق العام ولا تليق بالجو العام للمعرض وقيمته الحضارية ولا تتناسب مع طبيعة زوار المعرض .فيما اشتكي بعض الحضور من تأخر بدا فاعليات المعرض الثقافية وغياب المحاضرين في بعض الاحيان .