أكد منير فخري عبدالنور وزير السياحة انه على الرغم من الظروف التي مرت بها السياحة في مصر خلال عام 2011 إلا أنه قد زار مصر نحو 10 مليون سائح محققا انخفاض يقدر ب 33% عن عام 2010 . ونتج عن هذا العدد تحقيق إيرادات قدرت بحوالي 9 مليارات دولار بنسبة انخفاض تقدر 29.9 % عن عام 2010، جاء ذلك في ختام فعاليات اليوم الثاني لمعرض الفيتور والمقام بأسبانيا . وأشار الوزير أن هناك مجموهة من الإجراءات اتخذتها الوزارة في أعقاب ثورة 25 يناير والتي قامت على الدعاية والإعلان والتواجد المستمر في المناسبات والمعارض السياحية الهامة ودعوة الإعلاميين الدوليين في رحلات تعريفية للوقوف على وضع الأمن والأمان بالبلاد في تقليص حجم الانخفاض السياحي بقدر الإمكان . كما تمت مواصلة الحملات الترويجية وتعاونها مع شركاء القطاع بمختلف الأسواق الخارجية لإعادة المعدلات لما كانت علية في السابق . كما تطرق الوزير إلى سعي الوزارة لمضاعفة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال الفترة المقبلة للوصول إلى 30 مليون سائح عام 2017 بحج ايرادات تقدر بحوالي 25 مليون دولار. ولتحقيق هذا الهدف فسيتم التوجه لفتح أسواق جديدة في الشرق والغرب خاصة مع القوى الاقتصادية الجديدة في العالم كالصين والبرازيل والأرجنتين وفنزويلا وشيلي إضافة إلى تنويع المنتجات السياحية وعدم الاقتصار فقط على السياحة الشاطئية والثقافية علاوة على تشجيع الاستثمار في تنفيذ البنية الأساسية المطلوبة لتهيئة البلاد لاستيعاب هذه الزيادة . كما طالب عبدالنور السائحين بصفة عامة والأسبان بصفة خاصة بضرورة تغيير اعتقادهم الخاطئ المكتسب من قبل وسائل الإعلام بشأن وضع الأمن في البلاد وأنه من الضروري عدم اختزال مصر في ميدان التحرير، مؤكدا على استتباب الأمن من كافة محافظات مصر وأن الشعب المصري مقدر لقيمة السائح الذي لم يتعرض لأية إساءة منذ اندلاع الثورة وحتى الآن .