المرشح المحتمل للرئاسة: اللى يعوذه البيت يحرم على الجامع.. ومصر لم تكن أبدا دولة دينية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - أنه لا يحرص على المناصب ولكنه يحرص على خدمة الوطن، موضحاً أنه عندما قرر الترشح لرئاسة الجمهورية كان هدفه تقديم الاستقرار للقرار الوطني؟ وطالب أبو الفتوح، خلال ندوة نظمها صالون إحسان عبد القدوس بنقابة الصحفيين أمس – الأربعاء – من الرئيس القادم بالاستقرار على القرار الوطني بدون ضغوط من الداخل أو الخارج، وقال تعليقا على تصدير الغاز المصري لإسرائيل: "الزيت اللي يعوذه البيت يحرم على الجامع"، واصفاً النظام السابق بعصابات النهب التي تخصصت في سرقة الشعب. وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن النيابة مازلت تستخدم لتحقيق أهداف سياسية حتى الآن، مشيرا إلى أن التحقيقات الرسمية مع النشطاء السياسيين ليست عيبا طالما كانت في حالة التزامها بالمعايير الرسمية للتحقيقات، مؤكدا أن الهدف الحقيقي من هذه التحقيقات هو نشر الذعر والخوف وإعادة تصنيع لعصر حسني مبارك. وأكد أبو الفتوح على أن الثورة لم تكتمل بعد، مشددا على ضرورة استمرار الثورة لأن هناك شباب قدموا أرواحهم لحماية الوطن ودعماً للانتقال السلمي للسلطة ومنهم الدكتور أحمد حرارة الذى فقد عينيه ويرفض الظهور فى وسائل الإعلام مبررا ذلك "بأنه مش هياخد ثمن تضيحته من أجل الوطن". وأوضح أبو الفتوح، أن مصر لم تكن أبدا دولة دينية، مشددا على ضرورة الحفاظ على على المواطنة والحريات الفردية وعدم التضييق على حريات الآخرين والحرية الفردية في الاعتقاد والتعبير