في مشهد مهيب وحاشد، ودع مثقفو مصر وكتابها وأدباؤها وفنانوها، بعد ظهر اليوم الأحد، الكاتب الروائي الراحل الكبير إبراهيم أصلان، الذي توفي ظهر أمس عن عمر ناهز 76 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء الإنساني والإبداعي الفذ. وشيعت جنازته (بعد ظهر اليوم)، من مسجد الشرطة بشارع صلاح سالم، وتم دفنه بمقابر الأسرة بباب النصر، طريق صلاح سالم. شهدت الجنازة حضورا كبيرا من المثقفين ومحبي الراحل الكبير وشباب الكتاب، وكان في مقدمة مودعيه ابناه هشام وشادي أصلان، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة السابق، وإبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، والكاتب الكبير سعيد الكفراوي الذي بدا في حالة شديدة من الحزن والتأثر، الصديق المقرب من أصلان، وابنه الفنان عمرو الكفراوي، والكاتب الكبير محمد المخزنجي، والكاتب الروائي أحمد زغلول الشيطي، والروائي أحمد صبري أبو الفتوح، ومحمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب، والناقد شعبان يوسف، والناقد الدكتور حسين حمودة، والناقدة الدكتورة شيرين أبو النجا، والروائي يوسف القعيد، والروائي إبراهيم عبد المجيد، والشاعر والإعلامي جمال الشاعر رئيس قناة النيل الثقافية سابقا، والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، ومحمد هاشم مدير دار ميريت للنشر، والكاتب الروائي فؤاد قنديل، والمخرج مجدي أحمد علي، والشاعر إبراهيم داوود، وعازف العود الشهير نصير شمة.
كما حضر عدد كبير من الكتاب الصحفيين، كان في مقدمتهم أسامة الرحيمي وسيد محمود من الأهرام، ووائل قنديل مدير تحرير الشروق، ويسري حسان رئيس تحرير جريدة مسرحنا، وخيري وزين العابدين شلبي، ابنا الراحل خيري شلبي، إضافة إلى عدد كبير من شباب الكتاب ومحبي الراحل الكبير، منهم الروائي محمد صلاح العزب، والشاعر وائل السمري، والشاعر أشرف يوسف، والشاعر أشرف عامر، وحاتم حافظ. هذا وسيقام عزاء الراحل الكبير، غدا الثلاثاء، بمسجد الشرطة (طريق صلاح سالم) من السادسة مساء.