الشيخ عبد الكريم النخالة و شهرته "أبو المنذر" مؤسس حركة حماس ورئيس جمعية أصدقاء المستشفيات والمراكز الصحية، أوضح أن قرب نهاية دولة اليهود المزعومة قريبا كما وعدنا القرآن والسنة كما تشير الدلائل من خلال الجهاد والقضاء على الظلم وحرب الفرقان ومكانة مصر العليا في دعم القضية الفلسطينية وأضاف أنه يشعر بالسعادة مع أهل مصر دون غيرها من البلاد حيث هي التي تمد شريان الحياة لغزة وتفشل مخطط اليهود في اقامة دولتهم من النيل إلى الفرات كما أننا على أبواب الخلافة الراشدة كما وعدنا الإسلام وسندخل حتى البيت الأبيض. كان أبو المنذر قد حضر المؤتمر الأول مساء أمس السبت بإحدى القاعات للدعوة إلى تحرير فلسطين نظمه رابطة شباب لأجل القدس التابع لجماعة الإخوان المسلمون في بورسعيد . ودعا إلى تحرير فلسطين لأنها عقيدة واجبة لجميع المسلمين لأن فلسطين وقف إسلامى يجب أن تدافع عنه الأمة وأكد أن أهل مصر هم عون لفلسطين خاصة في نقل المؤن لأهل غزة المحاصرة عبر الأنفاق وأكد أنه لن يحرر غزة إلا مصر . وقال أن فلسطين تعرضت لمؤامرة كبرى هي حرب الفرقان التي اشترك فيها 5 دول عربية مع دول أوربية و أمريكا وإسرائيل ومع ذلك لم يستطيعوا الحصول إلا على مائة متر فقط من غزة بعد دخولهم تل الإسلام و قتلهم 50 جندي و 1400 من المدنين . وأكد أبو المنذر أن حركة حماس والإخوان المسلمين اجتمعوا على فكر الإمام حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمون الذي اعتبر الإسلام نظام يتناول الحياة كلها لانه شرع الله وتفاخر الشيخ أبو منذر بأن أفضل الجهاد في أهل غزة ضد اليهود المجرمين والشهادة في سبيل الله على ارضنا المباركة حتى أن رفعنا بين الأمم الى درجة الصفوة. المهندس عبد الله عطواه أو (أبو هشام ) رئيس مجلس إدارة رعاية الطالب الفلسطيني بالخارج أعطى الفضل لله ثم لثورة 25 يناير التي سمحت له بدخول مصر بعد ان كان محرم عليها دخولها في عهد النظام السابق و أعرب عن سعادته عن تضامن كثير من الأطياف لنصرة فلسطين في الإعلان عن مشروع الأقصى و نجتمع مع الائتلاف العالمي لنصر القدس لبحث المشروع ودعا الجميع إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا ننفر الناس عن دين الإسلام وأن نعتبر تحرير فلسطين قضية دين حيث احتلت إسرائيل فلسطين بمعتقد ديني . دكتور"عماد صديق" نائب جماعة الإخوان المسلمون في بورسعيد أكد ان انتفاضة غزة هي المحرك الأول للثورة في تونس ومصر وهو النموذج الأول للحكومة الإسلامية، ولكن الأعداء يريدون تقسيم الأمة الى اقسام حتى لا تقوم لنا قائمة ولكنهم نسوا ان الصليبيين والتتار انهزموا في أراض فلسطين بمساندة المصريون كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم بشر نهاية اليهود على هذه الأرض . وتعالت الهتافات (غزة غزة رمز العزة، ويا فلسطين احنا معاكي ليوم الدين، ويا فلسطينة دمك دمي و دينك ديني، وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين ).