بداء اليوم الثاني علي التوالي من العملية الانتخابية بالدائرة الاولي والثانية بشبرا الخيمة ومركز القناطر الخيرية ومركز الخانكة بإقبال ضعيف نسبياً مقارنه مع اليوم الأول الأمر الذي برزت فية بعض التجاوزارت منها اختراق فترة الصمت والتي حددتها اللجنة العليا للانتخابات حيث شوهد بدائرة شبرا الخيمة بلجنة مدرسة أسماء الإبتدائية حدوث مشادات كلامية بين أنصار حزب النور السلفي والمراقبين التابعين للمجتمع المدني بسبب قيام المراقبين بتصوير الدعاية التى يقوم بها أنصار حزب داخل مقرات اللجان وهو الأمر الذي أدى الى إستمرار دعاية الحزب بشكل ملحوظ وأثناء المشادات أستخدموا كلمات تؤكد علي أن المراقبين للعملية الانتخابية هم عملاء ولا يجوز لهم الدخول للمقرات او الجان الانتخاب مسندين علي حملات التشوية التي انطلقت من قبل. كما لوحظ بلجنة مدرسة عمار بن ياسر الإعدادية بنات منع المراقبين من دخول اللجان إلا في حالة إظهار بطاقة الرقم القومي مع العلم بانهن يحملون كارنيهات اللجنة العليا بالإضافة الي استخدام الأطفال في الدعاية وتوزيع منشورات لمرشحين مقابل20 جنيها لصالح المرشح عصام عبدة أمام مدرسة خالد ابن الوليد . كما انتشرات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بحزبي النور والحرية والعدالة أمام المدرسة الفنية التجارية للبنات بشبرا الخيمة لتوزيع الدعاية الخاصة بالمرشحين الحزبين وخاصة المنتقبات والتي بدأت في الحديث مع السيدات في محاولة لتأثير عليهن لتصويت لصالح حزب النور و التأثير على إرادة الناخبين و حثهم على أختيار قائمة الحزب و بعدما اعترض أحد المواطنين من أنصار المرشح إبراهيم المناعي على أعمال الدعاية تلك تم الإعتداء عليه و غلق باب المدرسة و على الفور تدخلت قوات الجيش المسئوله عن تأمين المدرسة و قامت بإخراج الناخبين و مناديب المرشحين من أمام اللجان . وبعد انتصاف نهار اليوم الثاني كذلك ظهر بمدرسة عمر بن الخطاب بمركز ويش الحجر وجود حالة تزوير للتوقيع في كشوف الناخبين و ذلك في اللجنة الفرعية رقم 565 حيث توجهت أحد المواطنات وتدعا صفاء محمد أحمد عجور لمقر اللجنة للإدلاء بصوتها إلا أنها فوجئت بأن هناك من قامت بالتوقيع أمام إسمها في كشف حضور اللجنة فتوجهت لرئيس اللجنة و أخبرته بالواقعه فتقدم أحد موظفي اللجنة و أفاد أن خالته تدعى صفاء محمد أحمد عجور و أنها تتشابه مع المواطنه بذات الإسم فما كان من رئيس اللجنة إلا طلب إستدعاء خالة الموظف و التحفظ على المبلغة وفي لجنة رقم 567 بعد علمه بالواقعة و تعدية بالسب على المبلغة و طردها خارج اللجنة و هنا تدخل مندوب أحد المرشحين و يدعى أ/ أيمن العربي و هو محام حيث تدخل للحيلوله دون طردها قبل إتمام بلاغها عن واقعه التزوير و تطور الأمر بشكل كبير و تدخل رئيس اللجنة الفرعية رقم 561 و أشار بضرورة تحرير مذكرة بالواقعة.