في ظل تنامي دور صفحة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» بالفيسبوك، وادعاء القائمين عليها بأنهم من أنصار حزب «النور» السلفي، تقدم حزب «النور» ببلاغ رسمي إلى إدارة التوثيق والمعلومات بمقر وزارة الداخلية، لنفي أي علاقة للحزب بتلك الصفحة التي أثارت دعوتها حالة من الجدل في الشارع المصري. وقال المحامي سامح الجزار، أمين حزب النور بالقاهرة، ومقدم البلاغ، عقب خروجه من وزارة الداخلية في تصريحات ل«الدستور الأصلي»، أن الحزب قرر التقدم بهذا البلاغ بعد إثارة العديد من الشائعات من أعضاء الصفحة الذين استخدموا اللوجو الخاص بالحزب وبدأوا فى نشر معلومات مغلوطة حول قيام حزب «النور» بتمويل الصفحة والادعاء بأنه تم فتح باب العضوية للانضمام للحركة، وهو ما يعد مخالفا للحقيقة تماماً. أمين «النور» بالقاهرة، أضاف أن قيادات الحزب ظنوا فى البداية، أن ظهور هذه الصفحة ما هو إلا عبث إلكتروني أو دعابة، كما يحدث في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يعطها الحزب أي اهتمام ولكن بعدما تحقق قيادات الحزب من أن الحركة بدأت فعليا من النزول إلى الشارع والقيام بأعمال من شأنها مخالفة القانون، وانتشرت إشاعات كثيرة بأنها مدعومة من حزب «النور»، وجاء ذلك ضمن ما نشره أعضاء الصحفة فى أكثر من مرة، فقرر الحزب وقف هذه المعلومات المغولطة بشكل قانوني عن طريق تقديم بلاغ بنفي أي صلة للحزب بهؤلاء الأشخاص، وتحميل القائمين على الصفحة المسئولية القانونية تجاه ذلك.