أكد تقرير اللجنة الطبية المكلفة من النائب العام بمتابعة الحالة الصحية للرئيس السابق "محمد حسني مبارك"، باستمرار وضع مبارك بالمركز الطبي العالمي، وعدم نقله خارج المستشفى لما يهدد حياته من خطر إصابته بجلطة دماغية وقلبية في حالة نقله، وأيضا لعدم تجهيز مستشفى سجن «طره»، بما لا يسمح بنقل الرئيس المخلوع إليها. وأشارت مصادر طبية أن التقرير النهائي تضمن أن الرئيس مبارك كان يعاني من مرض الشيخوخة، ونتيجة الضغوط النفسية السيئة، وتناول بعض العقاقير تسببت في إصابته بالارتجاف الأوزوني الذي تسبب في ارتفاع حاد في ضغط الدم، وبطء في نبضات القلب، والذي كان سيؤدي إلى توقف القلب والوفاة في حال عدم إسعافه. ويذكر أنه، كان المستشار "أحمد فهمي رفعت" - رئيس الدائرة الخامسة جنايات القاهرة - التي تنظر محاكمة الرئيس السابق أمر بإيداع مبارك بالمركز الطبي العالمي بطريق مصر- الإسماعيلية الصحراوي، مع توفير الرعاية الطبية له، والسماح للفريق المعالج له بمرافقته ومتابعة حالته الصحية، وصرحت بطلب الدفاع السماح للطبيب "ياسر صلاح عبد القادر" - أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة - لمتابعة حالة مبارك الصحية، جنبا إلى جنب مع الفريق الطبي، الذي يضم أساتذة متخصصين في أمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة من كليات الطب، بالإضافة إلى اثنين من أطباء إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة.