أكد المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، على اهتمام الحزب بانشاء مشروع حزب سياسي يجمع كل اطياف الشعب المصري فى بوتقه واحده لانه من حق كل مواطن الشعور بأن هذا المشروع السياسي يعبر عنه، على الرغم من اننا أبناء الحركه الإسلاميه . واشار الى ان التحدي الاكبر الذي يواجه الحزب حاليا يتمثل في بناء دولة مصر الحديثه، مشيرا الى ان المرحلة الحاليه تعتبر مرحلة " محلك سر "، مؤكدا على سعى الحزب لتقليل تلك الفترة لنبدا في البناء الفعلي للدولة.
واضاف ماضي ان الاحتلال والاستبداد كانا المرضين المزمنين التى اصيبت بهم مصر خلال النظام السابق، مشيرا الى ان الاستبداد اخطر من الاحتلال، حيث ان الاحتلال يكون معروف عدوك خلاله، على العكس من الاستبداد الذى تجهل عدوك خلاله. واضاف ماضى ان ميدان التحرير ترمومتر لمعرفه الراي العام، مؤكدا انه يعبر عن ارادة المصرين ، حيث يمكن قياس رد فعل الشارع المصرى تجاه القضايا الحساسه فى الدولة عبر ميدان التحرير . وعرض ماضي خطة الوسط لزيادة الأجور لثلاث اضعاف خلال الفترة الحاليه عبر ثلاث خطوات ، يتمثل اولها فى وضع الحد الاقصي للأجور الذى يوفر ملياراتت الجنيهات، والتخلص من مكافئات المستشارين ، ووقف دعم الطاقة للمصانع الثقيلة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب الوسط بالمنيا أمس بحضور قيادات حزب الوسط ، حيث طالب عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، كل ناخب وكل مرشح وكل حزب ان يضع نصب عينيه مصلحة مصر قبل اى شىء اخر، كى نستطيع بناء الدولة التى نسعى اليها، مشددا على ضرورة تجنب الدعايه التى المواطنين لانتخاب مرشح او حزب بعينه . أكد سلطان ان الحزب فضل عدم الدخول فى اى تحالفات انتخابيه، كى يرى الناس الحزب برؤيته المستقله وتتعرف على برنامج الحزب بوضوح تام. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب الوسط بالمنيا امس بحضور قيادات حزب الوسط ، حيث طالب سلطان كل ناخب وكل مرشح وكل حزب ان يضع نصب عينيه مصلحة مصر قبل اى شىء اخر، كى نستطيع بناء الدولة التى نسعى اليها، مشددا على ضرورة تجنب الدعايه التى المواطنين لانتخاب مرشح او حزب بعينه . واستنكر سلطان بشدة طريقة ادارة برلمان المنحل، قائلا "مش عاوزين البرلمان القادم يمشي برنه موبايل مثلما كان يفعل عز، ولا بتحريك حاجب مثلما كان يفعل الشاذلي"، داعيا المواطنين على ضرورة انتخاب المرشح ذوى الرؤيه الذى يملك من الفكر والثقافه مايؤهلهم لبناء مصر الحديثه، المرشح الذى يضع الشعب امامه والحاكم ورائه.
وأشار الى دور حزب الوسط الواضح فى تحدد مفهوم الدوله المدنيه دون البحث عن مصلحة شخصيه، مشيرا الى أن حزب الوسط لا علاقه له بالشكل والا اللون والا الصورة ، مؤكدا ايمان الحزب بان الحريه فهى مقدمه ع الدين "مثل المراتين التى اختلفتا ع طفل المسلمه قالت عبدى والمسيحيه قالت ابنى فالقاضي حكم للمسيحيه لانها سيكون حرا" من جانبه