شهد مطار القاهرة في الساعات الأولى من العام الجديد سلسلة من الإضرابات وسط العاملين في عدة قطاعات، للمطالبة بتحسين أوضاعهم وزيادة رواتبهم في الوقت الذي لم تتأثر فيه حركة الركاب. صرحت مصادر مسئولة بالمطار أن أول الإضرابات كانت بين العاملين في شركة خدمات خاصة بعربات نقل حقائب الركاب ومساعدتهم في حمل أمتعتهم، حيث رفض المئات من العاملين العمل في صالات الركاب للمطالبة بالتعيين وزيادة رواتبهم ونقل تبعيتهم من شركة خاصة إلى شركة ميناء القاهرة الجوي، ولم تتأثر حركة الركاب بهذا الإضراب، وقالت كذلك أضرب العشرات من سائقي سيارات الأجرة للمطالبة بالحصول علي كارتة تحميل ركاب من مرور المطار حيث اجتمع مسئول كبير بشرطة المطار مع عدد من السائقين ووعدهم بحل مشكلتهم طبقا للقواعد التي تنظم حركة سيارات الأجرة أمام صالات الوصول لخدمة الركاب القادمين.