جمال عيد: نساء مصر شاركن بالثورة كرجالها والإنتهاكات ارتدت الثياب العسكرية سميرة إبراهيم : شكراً للثورة التي علمتني الصمود .. وللمجلس العسكري : ميعادنا 25 يناير . ضد انتهاكات العسكر قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن نساء مصر مثل رجالها شاركن خطوة بخطوة فى الثورة، لكن للأسف البعض لوث شرف الجندية المصرية لأنه من بعد شهر من رحيل الدكتاتور بدأت حملة وحشية على الثورة ولن ننسى 9 مارس وانتهاك "كشف العذرية". وأضاف عيد خلال مؤتمر "انتهاكات المجلس العسكرى للنساء ما بعد الثورة" الذى نظمه تحالف المنظمات النسوية بمصر فى نقابة الصحفيين اليوم ، أن المجلس العسكرى حول المتحف المصرى إلى سجن، وفى آخر شهر من العام الحالى الذى انتهى بانتهاكات أكثر وحشية كان أبشعها تعرية المتظاهرات وسحلهن ، منتقدا أن يكون مستشار إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة شخص يقتدى بهتلر، ومنتقدا السادين الذين يشككوا فى انتهاكات الجنود رغم اعتراف المجلس العسكرى بالخطأ لكن الثورة مستمرة رغم تحول الإنتهاكات من الثياب المدنية إلى الثياب العسكرية. فيما سردت الدكتورة ماجدة عدلي المديرة لمركز النديم الإنتهاكات التى حدثت للمرأة أثناء المظاهرات فى انتفاضة 1977 وفى الإستفتاء على التعديلات الدستورية 2005، ثم انتهاك المجلس العسكرى للفتيات فى أحداث مجلس الوزراء والهدف هو كسر المرأة ومعها كسر إرادة الرجال الثوار الذين لم يستطيعوا حمايتهن. أضافت الجيش كمؤسسة من مؤسسات هذا النظام والذى يحكم منذ 1952 أخذ من الثورة ما يريد وهو اسقاط نظام التوريث، مما يعنى أن المجلس هو النظام الذى لم يسقط بعد وهو كالأسد الجريح، ومن أول لحظة له خطة مدروسة من أجهزة مخابراته القوية، والخطة تعتمد على فصل جمهور الثورة عن الثوار، وكسر إرادة الثوار وبث إرادة الفرقة بين جميع من شاركوا بالثورة مرة بالإستفتاء ومرة بوثيقة السلمى وغيرها. وقالت سميرة إبراهيم الفتاة التى تعرضت لإنتهاك "كشف العذرية" بالسجن الحربى وصاحبة دعوى كشف العذرية ، شكرا لميدان التحرير علمنى التحدى وشكرا للثورة التى علمتنى الصمود وبشكر شباب التحرير الذين وقفوا بجانبى. ووجهت للمجلس العسكرى رسالة هى: "ميعادنا يوم 25 يناير، ومش هنخاف من دباباتك ولا طياراتك، زى ما أسقطنا مبارك فى 25 يناير الماضى سنسقط بقية النظام"، مؤكدة أنها تعرف جيدا أن الثوار سيتعرضوا للإعتقال والإنتهاكات لكن لم يعد يفرق معهم شيئا ولن يخافوا. قالت راجية عمران المحامية أن أغلب الأحكام العسكرية التى أوقفها المشير معظمها للمحكوم عليهم بعام وقد قضوا نصف المدة، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى يستخدم سلاح ضرب المتظاهرات، إلا أن المسيرات النسائية التي انطلقت خلال الأسبوع الماضى أثبتت أن نساء مصر قويات، وأن الثورة لن تنجح بدون سيدات مصر.