واصل المئات اعتصامهم في ميدان التحرير، مع استمرار فتح مداخل الميدان، أمام السيارات، اليوم الاثنين، وقام المعتصمون كذلك، بعمل معرض وسط الميدان، يتضمن صورا لانتهاكات المجلس العسكري، طيلة الشهور الماضية. و من المقرر أن يتوجه مئات النشطاء السياسيين إلى ميدان العباسية، للمشاركة في المسيرة التي دعا إليها أهالي العباسية، تحت شعار " العباسية مش تكية" لإعلان رفضهم للمظاهرات التي يقيمها أبناء مبارك، ومؤيدو المجلس العسكري، في ميدان العباسية. المسيرة من المقرر لها أن تنطلق من ميدان العباسية، صوب ميدان التحرير، بعد أن تجوب كافة شوارع العباسية، للتضامن مع ثوار التحرير، بعد أن أعلن عدد من ثوار العباسية دعوتهم إلى المسيرة بسبب " مللهم " من استخدام ميدان العباسية في مظاهرات أبناء مبارك ومؤيدو المجلس العسكري، بشكل أساء لأهالي العباسية، وإعلان رفضهم لانتهاكات المجلس العسكري، وقتل المتظاهرين، وسحل الفتيات في التحرير. لكن عدد من النشطاء أبدوا تخوفهم من تكرار أحداث مسيرة 23 يوليو الماضي، التي راح ضحيتها شهيد ومئات الجرحى، والتي خرجت من ميدان التحرير، صوب وزارة الدفاع، ومرت من ميدان العباسية، خاصة بعد صدور بيان كتب عليه أنه من أهالي العباسية، يحذر من المسيرة. البيان أعلن رفضه للمسيرة المزمع تنظيمها حتى مثول الجريدة للطبع، مؤكدا أن أهالي العباسية لن يسمحوا بأي مسيرة تعطل مسيرة الشعب المصري". وأعلن البيان كذلك، تأييده الكامل للمجلس العسكري والشرعية الدستورية المتمثلة في حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة دكتور كمال الجنزوري، رافضا أي أعمال وصفها بالتخريبية من قبل بعض المخربين، ومطالبا منظمي المسيرة تحمل مسئولية التظاهرة أمام الشعب والقانون. ورغم تخوف النشطاء، من تكرار مشهد يوم 23 يوليو، والتي كان دعا فيها " حمدي بدين" قائد الشرطة العسكرية، المواطنين الشرفاء، بالتصدي لأعمال التخريب التي سيقوم بها متظاهرو التحرير، إلا أن المسيرة ستنطلق صوب العباسية، مطالبين المجلس العسكري، بتحمل مسئولية سلامة أرواح المشاركين في المسيرة.