أكد المهندس ابو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، أن الاحتلال والاستبداد اخطر ما عانى منه المجتمع المصرى طيلة السنوات الماضيه، الامر الذى ادى الى حالة التدهور الكبيرة التى سادت المجتمع المصرى، مشيدا بدور الثورة المصريه وماقامت به من دور كبير فى القضاء على استبداد النظام السابق، مستشهداً بقول الله تعالي "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ". جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده حزب الوسط بالمنيا امس الخميس بحضور محمودعبد الحكيم نائب أمين عام الحزب بالمنيا، فضل عبد السميع مدير الشئون القانونية بجامعه المنيا سابقا والذي تحدث عن حرية وحقوق الفرد. واوضح ماضى ان مصر ظلت تعاني من الاستبداد والاحتلال وانتهاكات لحقوق الإنسان طيلة سنوات الحكم السابق، موضحا ان يحلم منذ السبعينات بوجود مشروع إسلامي سياسي من خلال حزب يحاول أن يقدم حل في مشروع إسلامي سياسي وان أترجم الإسلام في السياسة لحل مشكلات الناس. وسرد ماضى خطط الوسط لتطوير البلاد وخاصة الصعيد ، مؤكدا ان خطط الحزب تضمن تحويل المجتمع المصرى الى مجتمع متطور متقدم لا ينقصه شىء مما يشهده العالم الغربى . واكد ماضى خلال كلمته انه يريد ان يكون حزب الوسط حزبا لكل المصريين مهما اختلفت رؤيتك أو ديانتك أو اتجاهك وليس للاسلامين فقط، مشيرا الى ان الحزب كان أول من نادي بتفعيل المادة الثانية من الدستور. وطالب ماضى بضرورة وجود حكومة قوية تمثل البرلمان فى اسرع وقت ممكن ، للعمل على حل العديد من المشاكل التى تواجة المجتمع المصرى خلال الفترة الحاليه، مؤكدا ان المخرج الوحيد لما تمر بها البلاد من اضطرابات يتمثل فى النقل الفورى والسريع للسلطة ولا مخرج لذلك الا بالتفاهم والتوافق وبحكمه رشيدة .