عبر أعضاء نقابة المهن السينمائية، عن حزنهم وغضبهم من أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير مؤخرا من قتل وسحل وهتك لأعراض بنات وسيدات وأبناء مصر، مؤكدين أن هذه الأحداث ت جاوزت كل التوقعات المتشائمة. وأكد السينمائيين، في بيان صادر عن نقابتهم، أنهم يرفضون كل ما تعرض له أبناء المهنة من مخرجين ومصورين وغيرهم من أعضاء الشعب المختلفة من الضرب ومصادرة الكاميرات أثناء تسجيلهم للأحداث لتقديمها للجمهور ليقف على آخر تطورات الوضع، متمسكين بحقهم في التغطية الإعلامية والمهنية دون أية ممارسات قمعية عنيفة ضدهم. وطالب السينمائيون بتشكيل لجنة قضائية لتقصي الحقائق بطريقة عاجلة مع توفير كافة الصلاحيات لها وإعلان النتائج بشكل سريع ومحاسبة المسئولين عن أحداث مجلس الوزراء، كما طالبوا المتظاهرين بالحفاظ على سلمية المتظاهرات والتمسك بمطالب الثورة. وطالبوا المجلس العسكري بالتنازل عن أسلوب العنف مع المتظاهرين وتحديد موعد عاجل لإجراءات انتخابات رئاسية لتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب