المؤشرات تقود إلى إعادة بين "عشري وعودة" على مقعد الفئات..و"مناع والجندي"على مقعد العمال فرز الأصوات في انتخابات مجلس الشعب كشفت المؤشرات الأولية بالدائرة الثانية بالجيزة والتي تضم كلا من"بولاق الدكرور و العمرانية و الطالبية"عقب انتهاء اليوم التالي لعمليات التصويت عن تصدر قائمة حزب الحرية والعدالة "الإخوان المسلمين" والتي تضم على رأسها "عصام العريان" - نائب رئيس حزب الحرية والعدالة - نسب التصويت ويليه فى المنافسة "حزب النور السلفي" في المركز الثاني في نسب الأصوات وعلى رأسها الشيخ "محمد الكردي" ويليهم في المنافسة حزب تحالف الكتلة المصرية والوفد. فيما تقود المؤشرات على المقاعد الفردية بتلك الدائرة، إلى حدوث إعادة بين مرشح حزب الحرية والعدالة "جمال عشري" على المقعد الفردي فئات،والتي تتركز قوته في بولاق الدركرور ومنطقة الطالبية،وبين منافسة الأشرس على نفس المقعد "ناصرعودة" - مرشح حزب النورالسلفي -رغم التفوق النسبي لمرشح الحرية والعدالة في العديد من اللجان والذي يحظى أيضا بشعبية كبيرة ويزاحمهم في المنافسة مرشح الشباب الدكتور "محمد فؤاد"،وكذلك الحال على مقعد العمال، الذي يتجه للإعادة بين سيد المناع وشفيق الجندي وحسن البريك. فيما شهدت العديد من المدارس حالة من المشاجرات والمشاحنات بين الناخبين وافراد الأمن بالمقرات الانتخابية بعد إغلاق المدارس في مواعيدها،حيث رصد" الدستور الأصلي" في مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات حالة من الفوضى والشغب بمجرد غلق اللجان الانتخابية في تمام السابعة تنفيذا لقرار اللجنة العليا للانتخابات، حيث تجمع حشد كبير من المواطنين وظلوا يطرقون على الأبواب مطالبين القضاة وقوات الأمن بفتح اللجان مرة أخرى. وحاول الناخبون أمام مدرسة السيدة عائشة بالطالبية تحطيم البوابة، بعد غلق اللجان في المواعيد الرسمية، مما تسبب في تجمهر عدد كبير من الناخبين. "الناس ما بتفتكرش ربنا غير وقت الزنقة" كلمة رددها العديد من المواطنين تعليقا على الإزدحام الذي شهدته اللجان الانتخابية بمنطقة الطالبية قبل غلق اللجان بلحظات، حيث أقبل العديد من الناخبين أمام المدارس للإدلاء بأصواتهم وهو ما لقى استياء من جانب قوات الأمن الذين حاولوا اقناع المواطنين بأنه سوف يتم غلق اللجان في تمام السابعة إلا أن المواطنين أصروا على الدخول بعد أن دقت الساعة السابعة حيث طرقوا أبواب اللجان بعد أن أغلقتها قوات الأمن.