أكدت نوارة نجم -الكاتبة والناشطة السياسية - أن اللواء "عمر سليمان" هو قائد الثورة المضادة في مصر، ويعمل علي حماية مصالح الدول الكبرى في المنطقة مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل التي تخشى على إتفاقية كامب ديفيد واتفاقية الغاز، واعتبرت أن من يتعاون من الولاياتالمتحدة ويعطيها تطمينات هم أعداء الوطن مثل مبارك، مشددة على ضرورة قيام ثورة حقيقية لتطهير مصر. وأوضحت "نوارة" في كلمتها - مساء أمس الإثنين- أن سليمان كان يهدد بأن مصر سيحدث بها إنقلاب عسكري، وأنه لن يترك السلطة للمصريين وهو ما حدث بالفعل، وأضافت خلال لقائها بالمعتصمين بميدان فيكتور، إن المجلس العسكري لن يترك السلطة بعد تورطه في مقتل المصريين في ميدان التحرير، وماسبيرو، أو شارع محمد محمود. وقالت إن التيارات السياسية تخاذلت في موقفها أمام المجلس العسكري مما دفعه أكثر للبقاء في السلطة، مؤكدة أن المصرييون إذا إصروا على رحيل «العسكري» سيرحل مثل مبارك. ونوهت إن هناك حالة من التضخيم غير المبرر تطلق على الإسلاميين لتخويف المواطنين منهم من ناحية قمع الحريات إذا وصولوا إلى السلطة، وأوضحت أن الشعب المصري لن يسمح لأحد أن يقمع حريته مرة أخري بعد أن عرف طريقه للميدان، وقسمت التيار الإسلامي إلى نموذجين الأول هو النموذج السعودي، والثاني الإيراني، وقالت إن أمريكا لا يهمها من الإسلاميين سوي مصالحها الخاصة والحفاظ على الإتفاقيات الخارجية بالإضافة إلى ما يخص طبيعة العلاقات مع إسرائيل.