وسلبيات المرحلة الأولى سيتم تلافيها فى الثانية والأمين العام للإدارة المحلية:الاتفاق مع الموظفين على المكافأت واضح ولن تتكرر الأزمة 500 فى أول يومين و1000 لليومين والإعادة وزير التنمية المحلية المستشار محمد عطية المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية قال ل"الدستور الأصلي" أن محافظات المرحلة الثانية والتى تضم "الجيزة،بنى سويف،المنوفية،الشرقية،الاسماعيلية،السويس،البحيرة،سوهاج" مستعدة لخوض الانتخابات المقرر اجراؤها 14 ديسمبر 2011 لافتا إلى أنه تم اختيار موظفى المحليات المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة حتى يشاركوا فى العملية الانتخابية ومساعدة القضاة حيث سيتم وضع اثنين منهم فى كل لجنة. أضاف عطية إلى أن اللجان الإنتخابية جاهزة للإنتخابات فى المرحلة الثانية حيث تم تجهيز المقار واستراحات القضاة والتنقلات قائلا"احنا جاهزين لانتخابات المرحلة الثانية والتالتة كمان" وبالنسبة لغرفة العمليات أكد عطية أنها مستمرة وحتى الانتهاء من العملية الانتخابية. أشار عطية إلى أنه تم عمل ملف بالسلبيات والشكاوى الخاصة بالمرحلة الأولى وسيتم مناقشتها مع سكرتيرى عموم المحافظات فى الاجتماع الذى سيتم عقده الأسبوع القادم للتشديد على تلافى جميع السلبيات فى المرحلة الثانية حتى تمر الإنتخابات بطريقة ايجابية ومرضية للجميع. ومن جانبه أكد المهندس محمد عبد الظاهر الأمين العام للإدارة المحلية أنه تم الاتفاق مع الموظفين الذين تم تكليفهم بالمشاركة فى العمل باللجان الإنتخابية بطريقة واضحة على المكافأت المقررة من جانب اللجنة العليا للإنتخابات حتى لا تتكرر الأزمة التى شهدتها المرحلة الأولى. أوضح عبد الظاهر أنه كان من المفترض أن يأخذ كل موظف 150 جنية عن كل يوم فى المرحلة الأولى ثم تم زيادتها لتصل إلى 250 فى اليوم واجمالى 1000 جنيه عن المرحلة الأولى وجولة الإعادة ولكن ترسخ اعتقاد خاطئ عن طريق الاشاعات بأن ال 1000 جنيه فى أول يومين فقط لذلك اشتعلت الأزمة لافتا إلى أنه فى جولة الاعادة يتم تقليل عدد الموظفين وذلك حسب احتاجات جولة الإعادة لذلك حصل الموظفين الذين حضروا جميع الأيام بداية من المرحلة الأولى وحتى الإنتهاء من جولة الإعادة على 1000 جنيه بينما من حضر منهم فى أول يومين أخذ 500 جنيه. أشار عبد الظاهر إلى أن الإدارة المحلية تضمن لجميع الموظفين المكافأت التى قررتها اللجنة العليا للإنتخابات والتى يحصل عليها الموظفين إما من اللجنة أو من الأحياء التابعين لها وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للإنتخابات وكذلك المحافظين والأحياء .