صرح الفنان الشاب "مازن الغرباوى" أنه اتفق مع الفنان القدير ماهر سليم - مدير مسرح الطليعة - على تنفيذ فكرة إعداد ورشة فنية تشمل التدريب على جميع الفنون من تمثيل وإخراج وتأليف ورقص وعزف وغيرها من الفنون تحت شعار "الدعوة المسرحية" والتي تهدف إلى خلق جيل جديد من المبدعين وإعطاء الفرصة للموهوبين على مختلف المحافظات. ومن جانبه أكد سليم تقبله للفكرة ودعمها لأن الورشة ستكون الأولى في العالم العربي التي تشمل كيفية إعداد الممثل وتدريبه على الشق العلمي عملياً ونظرياً ، بالإضافة إلى تدريبه على فن الاتيكيت للارتقاء الفني ، ولهذا ستكون الأولى من نوعها. وأضاف: "تم الاتفاق على أن يكون الدكتور رضا غالب - أستاذ المعهد العالي للفنون المسرحية - المشرف على عملية التأليف والدراماتورج ووضع السيناريو وكيفية إعداد مؤلفين للورشة، والاتفاق مع الدكتور طارق مهران - الأستاذ بمعهد الموسيقى - للإشراف على دراسة الموسيقى، و الدكتورة إيمان عفيفي - أستاذ الاتيكيت - لتدريس فن الاتيكيت وتدريسه لأول مرة في المسرح المصري والعربي، بالإضافة إلى فن الرقص والذي لم يتم الاتفاق على أحد من سيتولى مهمة الإشراف عليه حتى الآن، على أن تكون الورشة تحت إشراف مازن الغرباوى مخرجا ومدربا". وأشارسليم: "على اختيار يوم 15 ديسمبر الجاري لطرح استمارات الالتحاق بالورشة من منفذ مسرح الطليعة وحتى 15 يناير القادم، ومن منتصف شهر يناير وحتى 24 من نفس الشهر كفترة اختبارات القبول بالورشة، على أن يبدأ نشاط الورشة في 25 يناير وسيستمر نشاطها قرابة ستة أشهر ، وسيكون نتاج الورشة تقديم عرض مسرحي تأليف وتمثيل أبناء الورشة ومن إخراج مازن الغرباوى". وتهدف هذه الدعوى إلى بناء تيار مسرحي جديد تحت مسمى الدعوة إلى مسرحية و دعوة المتفرج للمشاركة في العرض من خلال عدد من المناهج والأفكار منها منهج الارتجال وفكرة المسرح الفقير ومسرح الشارع، والذي يجعل من المتفرج بطل للعرض، ويذكر أن الغرباوى استطاع أن يثبت نجاحه في هذه الدعوة من خلال العرض المسرحي "هنكتب دستور جديد" التي تم تقديمها على مسرح الدولة بعد الثورة، ونالت استحسان النقاد والجمهور. على صعيد آخر، يشارك مازن الغرباوى في العرض المسرحي "هو كده "، من إنتاج مسرح الشباب، تأليف عبد الفتاح البلتاجي، سينوجرافيا وإخراج إبراهيم الفوى. العرض يناقش الصراع بين الأجيال بين التيار القديم الصارم المتمثل في الآباء والأجداد وبين التيار الحديث المتمثل في الشباب، وتدور أحداث العرض حول قطار يزدحم بالركاب وبداخله نماذج من الجيل القديم وفوق سطحه عدد من الشباب وهم من يمثلون الحياة والحرية. ويعد هذا المشروع المسرحي أحد التجارب الهامة بعد ثورة 25 يناير التي خاض إشعالها الشباب ثم إنضم لها باقي أفراد الشعب. العرض بطولة سلوى خطاب، مفيد عاشور، أحمد صيام، هشام جمعة، محمود عبد الغفار، أحمد الطمانى، أحمد سمير عامر، بسمة ياسر، بالإضافة إلى عدد من شباب المسرح، ومن المتوقع عرضها الشهر القادم.