متظاهري أبيدوس يرفعون سقف مطالبهم ويقاطعون الانتخابات

توفيرأسطوانات البوتاجاز وإقالة رئيس القرية ومدير متكب التموين
أهالي قرية عرابة أبيدوس احتجاجهم أمام معبد سيتي الأول
واصل أهالي قرية عرابة ابيدوس اليوم - الأحد - احتجاجهم أمام معبد سيتي الأول بالقرية التابعة لمركز البلينا بسوهاج لليوم الثاني على التوالي بعد أن أغلق الأهالي طوال يوم أمس المعبد أمام الأفواج السياحية مما اضطر المسؤلين غن إلغائها وعدودت السيائحين إلى الأقصر مرة أخرى.

والتقى "الدستور الأصلي" بالأهالي المعتصمين، وأكدوا أنه يعترضون على غياب اسطوانات البتوجاز عن القرية لدرجة جعلت سعرها يصل إلى 40 جنيه في السوق السوداء،قائلين :"فما ذنب المواطن البسيط الذي يعاني بسبب تقصير الموظفين في التموين وغياب الرقابة التموينية".

وقال أسامة السيد "أحد الأهالي" أن مشكلات القرية كثيرة ومتعددة منها المستشفى القروي الذي أعلن أنه تكلف أكثر من 30 مليون ولم يستفيد منه أهالي القرية تماما بعد نقل المسؤلين عن صحة الأجهزة والمعدات إلى مستشفيات أخرى وكان الإنسان هنا لا يستحق العلاج والرعاية.

وأضاف أن مجلس قروي العرابة لا يقوم بأي خدمات للأهالي في أي قطاع ولا يهتم إلا بالمعبد فقط ولكن خارج السور تنتشر القمامة والحشرات وكان المكان مقتصر على ما هو داخل السور فقط ولا يشعر المواطن بأي اهتمام أو معاملة آدمية له طالما هو خارج المعبد.

وأشار أحد الأهالي رفض ذكر اسمه :"أننا نحمي أملاك اليهود في بلدنا" ، وأشار إلى أن المعبد لا يملكه أهله، وأضاف: "ولكننا نرى الانتهاكات أمام اعيننا وكان السائح هو مالك البلد وبالرغم من إلغاء الاحتفالات الماسونية في الهرم هذا العام إلا أنها أقيمت في ابيدوس وكأننا في إسرائيل".

وتابع الأهالي : "نحن نشعر أننا في دولة أخرى فانتهاكات التموين فاقت كل الحدود بعد أن وصلت استمارة بسيطة لتعديل بطاقات التموين إلى 45 جنيه بالرغم من أنها تخرج من المصلحة الحكومية بسعر 50 قرش فهل يعقل هذا الكلام وهل يرضا أحد عن هذا التجاوز".

وحول الانتخابات المقبلة لمجلس الشعب، فقد أكد الأهالي أنهم لا يثقوا في تيار أو مرشح، قائلين :"بعد أن عانينا كثيرا من وعود بدون جدوى ولن نشارك في عمليه التصويت بعد أن شعرنا أننا في بلد غريب لا يقع الاهتمام إلا على إيطار المساحات المخصصة للآثار".
وبالرغم من أن مجلس قروي العرابة يضم عشره قرى ولكن الأسواء في كل الخدمات هى القريه الأم عرابة ابيدوس التي يقع بها مجلس قروي ومكتب تموين لخدمة كل هذه القرى.

وأكد "عبد العزيز النحاس" - مساعد الوزير مدير أمن سوهاج - "للدستور الأصلي" أنه جاري توفير العدد الازم من أسطوانات الغاز للأهالي ومناقشه السيد المحافظ فىما يخص باقي مطالب الأهالي.